السبت، 30 أكتوبر 2010

Tattoo My Heart, Draw On My Wrist


Last Week, I Got That Lovely Sweet Little Butterfly Tattoo on my wrist. It was a wonderful pleasant action for me at work to do such a thing after a long exhausted day.
The Tattoo was temporarily which you can remove easily with a baby oil but never with a daily use of water. i got so happy with my butterfly .. it was a purple glittery one, AMAZING Shiny butterfly. i looked at it like 3 times each minute, i was afraid it might fly and run away after bringing in the joy.

The Girls at work all gathered so they can share the moment while putting it, and helped me .. But Dina was the one who walked me home with all the happiness i had inside that day because of the tattoo. Every morning then, she kept checking my wrist asking for the tattoo saying: "How is you butterfly .. flew away yet?" .. i was showing it to her with a big smile on my face, and my finger touching it while saying "No .. Still there giving me glee".

Yesterday Something bad happened, i couldn't contain myself out of miserable feelings .. i was so upset, angry, sad .. Crying out my face .. I Was AT MESS!! .. While washing my face to clear my head and get a pause of this
Painful events. i watched the butterfly glittered with joy .. i couldn't help myself but feeling that it didn't suit me anymore .. i'm not happy, joyful .. i didn't belong to me, here on my wrist.
i put a face cream on it, it kinda make it weak so i teared it apart into two pieces .. i know that this little shiny butterfly had nothing to do with my grief moments .. but i did it!! After that i felt like hell .. and i miss my little Butterfly.

I go to work today with a sad face, gloomy one .. no laughs, no smiles .. just like i put a wooden mask on my face.
After some time, work got delivered .. i ended my tasks. Dina comes to talk to me, then she asked the same question:
"How is you butterfly .. fly away yet?" .. i don't answer and look down, she removes the sleeve of my shirt and cry out lout .. "where is the the tattoo .. where is your butterfly? .. who removed it?". I sadly say : "the butterfly flew .. where the grief took place, Butterflies ran away, They just die".

She smiles then grabs the pen and removes my sleeve again, does the most sensational action ever !!!
I Removed My Little Butterfly Tattoo Motivated By Anger. But Today, She Draws On My Wrist With A Red Pen .. A Heart, A Star and A Crescent !! .. Bringing In Love, Dreams And A Hope.

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

Friends, Work Work &The Legendary Plan


بعد الـ9 أيام الرائعة، عدت أخيرًا لأجد الكثير والكثير من الترحاب الحافل .. الأحضان والقبلات والكثير من الـ"سااااااااارة" ثم الأرتماء في حضني وأنا أيضًا لن أخفي إشتياقي للفتيات بشدة. برغم إختلاف تفكيرنا العقلي وتفاوته في العديد من الأشياء والمستويات إلا أنهن بالطبع طيبات بشكل خارق ويمتلكن روحًا رائعة لا تقارن، ترابطهن ببعضهن غريب فهن يملكن ماض وذكريات عمرها 4 سنوات ونصف وكلما أزددن عددًا، جعلوا الوافدة الجديدة تشعر بتلك الروح الحميمية.

لم أكن يومًا تلك الفتاة الأجتماعية التي قد تقترب من جماعة ما لتحاول التودد والتعرف والتقرب ومحاولة إدخال نفسها عنوة في الصحبة تلك. لم أقدم الكثير من الشكليات الأجتماعية لشخصيتي ليتعرف علي الجميع. لكنني بعكس كل ذلك، بدوت شخصًا لطيفًا ولا أعرف لماذا؟ .. أجعل من حولي يود التعرف علي و مصادقتي والبدء أولاً. أعترف لم ابدأ أبدًا تعارف صداقة. لم أقدم يدي ممدودة أولاً طالبة السلام ومعرفة بنفسي "أنا فلانة الفلاني" لا! لم يحدث! .. لست أنا هذا الشخص.

كنت دومًا أجلس وحدي صامتة. حتى لم أكن تلك الفتاة التي تنظر حولها كثيرًا لتستعطف الكثيرون ليتعرفوا عليها. كنت فقط أعيش في عالمي الخاص أفعل ما يجب علي فعله ولكن وحدي وأجلس وحدي وكنت دومًا في أول يوم (حضانة، مدرسة، كلية، عمل) أخرج بكم من التعارفات التي لم ابدأها أنا بالتأكيد.

لكنني بفعل الوقت أصبح ذلك الكائن الودود المتكلم المحب، أنا فقط لا أبدي إهتمامًا بشخصيات لا أعرفها. يهمني فقط من أعرفهم .. ويكون كل مسعاي رضاهم وتحقيق السعادة لهم. ولا يهمني تكوين صداقات عديدة كبيرة والفخر بكم الأعداد عندي على الماسنجر أو على الفيسبوك. بالعكس كل فترة أقوم بتقليص الشخصيات و فلترة المكان لأنني لا أحب الصخب ولا أحب أن أضع أحدًا في غير موضعه. أنا لا أتحدث لذلك الشخص، لا نتعامل، لا نتفاعل .. إذن ماذا تفعل عندي في دائرتي الأجتماعية؟

سأسمع كلمات مثل "اللي متحتجش انهاردة وشه بكرة تعوز قفاه" .. "والمصلحة بتحكم"، لست أنا أيضًا! .. أنا لا أحبذ أن يقوم أحدهم بشيء ما لي .. بل لا أعرف كيفية طلبه من الأساس، لا أحب فكرة إحتياجي لأي شخص لقضاء مصالحي. هناك من خلقوا ليفعلوا ذلك .. قضاء مصالحي - أنا - أبي - زوجي - أخي .. لكن لست أقتنع بشخص أخر، ولن يسعني طلبها بكل بساطة من أحد أخر. وإن لم يكن بوسعهم تقضيتها سالجأ لخالقنا جميعًا بالدعاء.

اليوم لم أكن أشعر بحماسة رهيبة للعمل، حتى السرعة المعتادة في الأداء كانت أخف وكنت أنا في حالة يرثى لها. أود فقط لو أتحدث وأضحك وأمرح. لا أريد العمل. ربما غدًا أشعر بحماس. ربما لأن الأجازة لم تخلو من القراءات وحشو المخ و الكتير من الكمبيوتر وإلخ الخ. فلم أخذ راحة كافية من تلك الضغوط.

حسنًا قد قلت أنني سأبتعد عن الكثير من الأشياء كأنها لم تكن ثم لأعود إليها:
1- لم أبتعد عن الموقع الإجتماعي سوى يوم ونص .. يعتبر إنجازاً .. لا أعرف! ضغوطًا من الأصدقاء، ثم إحساسًا مني أن هناك مرحًا قد أفوته وأحيانًا أشعر بالملل ولا شي يوجد لفعله سوى التواصل هناك.
2- لم أغلق الهاتف ولا مرة .. فقط نفذت البطارية ليلاً و أستيقظت صباحًا لأجدها كذلك. باليوم التالي أتصلوا بي من العمل ليبلغوني بميعاد القبض، ونزلت أخدت المرتب .. كانت لحظة تاريخية لو كان الموبايل مقفول .. يا سلاااااااااااام وماخدش فلوسي الا لما انزل الشغل.
3- كنت قد قررت يومًا أوجهه فقط لله، لا اتحدث مع أحد سوى الله. كانت فكرة دكتورة جامعية لنا في الكلية. نفذتها مرة واحدة بعمري كله، وكان الوضع شاقًا ولكنه مريحًا. شاقًا ألا تحاول الإجابة على الهاتف وألا ترد على والدتك وأخوتك ووالدك .. أستمررت بالخطة حتى المغرب أذكار وأدعية وقرآن ومراجعة حفظ قرآن. ثم حدثت الفاجعة، أستفزتني إحدى إخواتي لتكون أول كلمة انطقها بعد المغرب .. "شتيمة"، أي والله كانت شتيمة .. بعد كل التقوى والإيمان واللسان العامر بذكر الله أشتمها وأتنرفز وأفقد أعصابي.
قررت فعل نفس الخطة في يوم من ال9 أيام بل يومان لو تيسر الأمر، والحمد لله لم يحدث .. لم يكن تقصيرًا مني بل الظروف لم تساعد كثيرًا بالوضع، زيارات مواعيد طبية، وهكذا مما حال دون فعل أي شئ.
4- لم أنظر بالبريد الألكتروني ولا لحظة منذ الأجازة، البريد عامر ب397 رسالة أغلبهم من الفيسبوك، مستعدة الآن لحذف رسائل الفيسبوك ورؤية رسائل الأصدقاء.

تعلمت الكثير من تلك الخطة، أنني قد أستطيع قطع الوعود، وأنني بفعل الظروف قد أخلفها، وبفعل نفسي أيضًا سأفعل .. لست قديسة! ولكنني قد أفعل يومًا وأسير على خطتي، فالتغيير لا يحدث من يوم واحد .. فلا يمكنني الأستيقاظ يومًا واضعة خطة ل9 أيام بشكل جديد وروح جديدة رغم أنني أعيش بنفس البيت وأرى نفس الأشخاص وأنا شخصيًا لازلت أنا.

قد يحدث يومًا لكنه ليس الآن، لكنني لن أستسلم حتمًا، الخطة ههنا تقبع في إنتظار الأجازة القادمة بوعد أن تتحقق كاملة دون نقصان أو تقصير.

السبت، 23 أكتوبر 2010

عزيزي الشيء، لم أعد أريد شيئي


أختنق وبشدة، لا يوجد سبب كاف لجعلي الآن أشعر ولو بالقليل من الراحة. حتى رائحة الخوخ التي جعلتها تنبعث من كل شئ حولي لا تكفي. الشاي بالخوخ و كريم البشرة بالخوخ كل شئ يدعو للإسترخاء لكن بدون جدوى. الإختناق هو سيد الموقف الآن.

هل يتعلق الشخص منا بالأشياء لدرجة تجعله أبلهًا حينما يجد نفسه صغيرًا لديها .. صغيرًا بسيطًا .. مجرد شئ. أنا مؤمنة تمامًا بالدرجات في كل شئ، في الحب، العمل، الصداقة، الثقافة و التفكير. لا تملك أن تحب الجميع بالتساوي ولا أن توزع نسب الصداقة على أصدقاءك بنفس الكم لكنك حتمًا تحاول لئلا تثير حفيظتهم ولا تجعل أحد منهم يشعر كأنه لم يفعل شيئًا ليستحق صداقتك الغالية.

ألم أفعل لك الكثير لأستحق صداقتك الغالية يا صديقي .. ألم أقدم ما يكفي .. ألم أكن مقربة بالشكل اللازم .. هل قصرت يومًا .. هل بدوت يومًا حقيرة ساذجة لا تساوي شرف أن تفرح لأجلك أو تحزن معك .. هل خذلتك .. هل كنت مثال للصديق الفاشل المتكاسل؟؟ أم هل أستيقظت صباحًا مدرك لحقيقة أن لا مكان لي فقط في ذلك اليوم؟؟ .. ذلك الأدراك السخيف الذي حقًا أفسد كل شئ .. أفسد ماهية العديد من الأشياء .. أفسد معنى لشئ كنا نمتلكه يوم لقبنا ذلك الشئ بيننا بالصداقة .. إنه منذ الآن (الشئ) فنحن لا نملك هذا الشئ الآن .. نحن أعتقد نتوهمه، نحتال على أنفسنا به، نتوهم وجوده، لربما نتعايش مع حقيقة أننا لن نجده كاملاً رائعًا فنحاول أن نختلقه بيننا ونخلق طقوسًا وأحداثًا ووعودًا و أطلق عليك "شيئي" وأنا أيضًا أكون "شيئك" وونعبث بتلك المسميات ونبتكر مسميات جديدة أكثر مرحًا وتدليلاً .. Isn't It Cute?

لا ليس لطيف بالمرة، حينما يبدو الشئ مزيفًا في النهاية. لم نكن نمثل، لم نكن منتظرين إسدال الستار وإعلان نهاية المسرحية و تصفيق الجمهور بجلبة واضحة لتلك الضوضاء التي فعلناها بالشئ. لا! لا شئ من هذا! .. ولا! لم يكن وهمًا أيضًا ما حدث، لم نكن نحيا بعالم من صنع خيالي بحت، أبتكرناه بمحض تفكير وعصارة خيال خصب. كنا فقط سعداء بإمتلاك شئ لطالما أفسده العديد من قبلنا وسيفسده الكثيرون بعدنا وسنفسده حتماً .. وحقًا فعلنا بنهاية المطاف.

صديقي وصديقك وأصدقائهم .. حسنًا! أنتم هنا الآن تعرفون أنكم متواجدون، تفكرون أنكم لطالما ستفعلون وستبقون وستظلون على عهد الشئ المقدس والكلمات الرنانة التي لا مفر منها "نحن نختلف! لا مثيل لنا! فشل الكثيرون وليس نحن لأنهم ليس مثلنا أيدًا!" .. لكنكم يومًا ما ستصبحون شيئي وشيئك وشيئهم .. وتلعن يومًا عرفت تلك الأشياء، وإن لم تلعنهم وبقيتم أشياءًا تزين حياة بعضكم فلن تنسى يومًا شيئك فيه قد خذلك أو قد جعلك تشعر بأنك صغيرًا بسيطًا لا مساحة لك ولا قدر.

عزيزي الشيء - الصداقة سابقًا -
أعرف مسبقًا أنك ستجعلهم يفشلون
لم أرى يومًا شيء بقي أمامي ولا أناس مستمرون
لم أرى شيء جعل العالم ينسى حقيقة أن معظم بل أكثر أشياءك خائنون
عزيزي .. سأندثر أنا كشيء وأشيائي مثلي فاعلون، لكنك باق تشاهدنا متفرقون

الجمعة، 22 أكتوبر 2010

Animosity, Dentist & Britney Spears r In The ZONE



an·i·mos·i·ty
/ˌænəˈmɒsɪti/ Show Spelled[an-uh-mos-i-tee]
A Feeling of Strong Dislike, Ill Will, or Enmity That Tends To Display Itself In Action.

Well .. Exactly How I Feel And Keep Doing With My Face & My Teeth After My Dental Filling

:[]

I never thought dentists are sweet and gorgeous like the one i saw on Wednesday. @_@ He Totally loved my teeth .. And i was completely in love with Everything he was doing, saying and advising .. But I Was So Sad he let me choose either i want to have my tooth dental filling or not. Because i know myself, for sure I'll say YES!! .. I'm so obsessed with my teeth, i don't want it to get ruined or anything make it worth. So i let him do me the dental filling he suggested.



When i was there at the clinic, i kept thinking on one thing THE GLEE Episode about Britney Spears, the night before i went to the dentist .. my friend manar told me to put this episode in my mind .. which i did. In the Episode they all went to the dentist and once he put them under anesthesia, and he put songs for Britteny Spears. they had dreams of her and her songs and they perform it as video-clips.



So i go there with my favorite songs for Britney Spears, Stronger .. Gimmie More .. My Prerogative .. Toxic .. Oops! I Did It Again. And I Was Very Ready To Perform In My dreaaaaaaaams :D .. But He Didn't put me under anesthesia because the condition of my tooth didn't worth it, so that great opportunity To live an episode like in one of my favorite TV shows don't quite happen yet .

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

Should Be Up To Me To Decide


Like In My BlueBerry Nights, Jude Law Kept The Keys In A Jar, That people Left on Purpose, or Lose. Because He Believed That :"If I threw these keys away then those doors would be closed forever and that shouldn't be up to me to decide, should it" .. And I Was Keeping My Copy of Last Jobs' Keys As The People There Told Me That Their Doors Will Be Always Opened For Me Forever.

But In This Case, It's Different Because It Should Be Up To Me To Decide, If I Want them Opened or Closed.

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

My Lovely Ray-Ban Metaaaaaaaaal

I Never Wanted Something Material Like Those Pair of Sunglasses .. Since I Was A Little kid, i used to see my father adoring Ray-Ban and Bought every now and then from there.

But This Type, The Metal Aviator Ray-Ban Always Drive Me Crazy .. I Remember when my father bought them, when i was about 11 years old.
Manar, my younger sister loved to take pictures of herself while wearing them. One summer we were at El-Esmailia on a Vacation, she just sat on a table on the beach and wore the ray-ban metal then my father captured the moment in a hilarious picture that i can never ever forget.

Funny Thing about my father i always find it weird or some freak action, he never throw out an old pair of glasses frame, NEVER!! .. Used Eyeglasses are always there in a drawer in his room also, he keeps his sunglasses he bought every now and then.

Someday i asked him about this ray-ban metal, he wasn't wearing them anymore, and surely they will be helpful for me .. i lied!! i hate sunglasses! i look awful in pair of them but i appreciate this ray-ban and i decide to wear them.

he seeks for them, and put a lot of effort on searching and seeking .. but somehow he brings me all his old ray-bans at my desk in my room and say: "Well! .. choose! this one will look AMAZING on you" .. i check them with one eye because i already know what i am looking for and shout: " NO NOOO !! ... it's Not THEREEEEE!!" .. he says like he try to sell me other good stuff: " there are better sunglasses and will suits you perfectly" .. i felt disappointed where's my favourite Ray-Ban .. he told me later that he lost it or somehow he was at the hyper market and forgot it while paying the check then when he remembered the guy there told him .. that you left nothing sir!!!. Poor Dad! ... Poor Ray-Ban Metal ... Sad Gloomy Me :( !.

I Saw Christina Ricci, which a super-star i love, wearing a ray-ban metal on one of her photo shooting, i kept that photo for so long, and i also got her as a wallpaper for my desktop PC and My Mobile .. then one day PC got formatted and Mobile Changed, i lost it .. never find it again .. What the hell is wrong with every thing related to this lovely Ray-Ban? Is It Damned or Whaaaat? O_o

Anyhow, Anyway .. Now I'm A Working girl, i'm trying to save a decent money to buy it .. it's my dream now .. and I Will.

Comin' For Ya .. My Lovely Ray-Ban Metaaaaaaaaal .. You ROCK baby \m/ So Freakin' Much



الأحد، 17 أكتوبر 2010

إحتياجي إلي اليقين


إن اليقين لن يكون إلا بإخماد الشكوك
ولن يخمد الشك إلا بتفويض الأمر إلي الرب
وتفويض الأمر إليه لن يكون إلا بمعرفة معجزاته في الكون


يوسف زيدان - عزازيل

My Kitchen's Radio


اليوم لا أشعر برغبة في شئ بالتحديد .. لا شئ أخطط لفعله أو لتجنبه، رغم أنني لست متعكرة المزاج أيضًا فقد رقصت بالمطبخ أثناء تحضير الفطار على أنغام الراديو .. لماذا حقًا نشعر بالغبطة حينما نسمع إحدى إغنياتنا المفضلة بالردايو حينما تنبعث فجأة رغم أنها مستكينة تنتظر السماع والأستماع إليها على الكمبيوتر وعلى الموبيل وعلى الـMp3 ..

أهي تلك المسحة القديمة والأسطورية التي تضيفها موجات الردايو على نغمات الأغنية لتبدو وكأنها شئ حقًا وهمي؟! .. أهي تلك الطريقة المفاجئة التي تأتي بها فتجعلك تتسمر في مكانك وتستمع إليها بكل حواسك؟؟ .. لا أعرف حقًا لكنني حينما سمعت أغنية The Carpenters .. وهي تقول في بدايتها when i was young i was listening to the radio .. waiting for my favorite songs ..

حسنًا أنا لست أنتظرهم على الراديو، ولكنني شعرت بأن الراديو يجعلك تشعر بتلك النشوة وذلك الإحساس البعيد عن الصخب والتكنولوجيا والإعداد المسبق للPlay list .. لا يعدك بشئ .. يعطيك فقط ما يستطيع أن يقدمه لذلك اليوم .. الراديو يجعلني أتسمر أمامه، أجلس أمامه، أتذكر أمامه، أسرح أمامه، أفكر أمامه، أحب أمامه، أشرب كوب الشاي أمامه، أمضي ساعات في المطبخ طويلاً أمامه .. أمضيت يومًا ما أذاكر بالمطبخ لأن الردايو بغرفتي تعطل والموبيل نفذت بطاريته .. فجلست أستذكر بالمطبخ أمام الراديو .. أعتقد أنني بت مهووسة بالراديو جدًا. Our Kitchen's Radio Specifically

أنا لا أستطيع طبخ أي شئ أو عمل المواعين إلا بوجود الراديو .." لو سمحتوا الراديو هايدخل المطبخ قبل البوتجاز .. وإلا مش هاتأكلوا بإذن الله". في الكلية أيضًا كنت مهووسة بالساعات التي تُقدم بها The Flashback Cafe .. كل ما هو قديم ومحبب لنفسي .. كنت أستمع للراديو أوقات ما بين ال10 صباحًا حتى الثانية عشر ظهرًا وأنتظر أن يضعوا أغنيتي المفضلة You Got a Fast Car.

لكنني أبدًا لن أعترف بمعنى بأغنية Video Killed The Radio Star رغم عشقي لها

فالراديو مازال له رونقه .. وراديو المطبخ بتاعي هو أحسن راديو في الدنيا .. يعيش يا يعييييييش

السبت، 16 أكتوبر 2010

Dance Forever .. Break Time


A Child's Dance Escapes Time

أحلام الفولكس فاجن والأولد فاشون سونجس

لطالما شعرت بأنني خلقت لأعيش في حقبة زمنية مختلفة. بالطبع ولدت في الثمانينات ولكني تمنيت كأقل الأمنيات شأنًَا لو كنت مراهقة في تلك الفترة، سأعود بخيالي للوراء قليلاً .. حسنًا إلي الخلف بشئ بسيط .. كلا ليس إلي هذا الحد!! .. بالضبط. هنا. توقف .. أتمنى لو عشت مراهقة في فترة الستينات أو السبعينات.

تلك الفترة تحمل طابعًا مميزًا .. ملابس مختلفة .. موسيقى مختلفة .. أحاسيس مختلفة .. كل شئ بكل فترة يشعرك بأنك لن تعيش فترة كتلك أبدًا ما حييت. لا أعرف لم وقعت في غرامها .. في غرام كل ما هو قديم!! .. قد يكون هروبًا من الحاضر المستفز المبتذل .. لكن حتى الـ 60 و الـ 70 تبدو مبتذلة بجانب العشرينات إلي الخمسينات وهكذا. لذا لم أطل البحث طويلا عن السبب وراء شعوري وحبي لتلك الفترة .. فقط شعرت أنه كان مقدرًا لي الحياة بها .. أنه شكل من الفنتازيا .. أنا أنتمي لها لكني سقطت هنا سهوًا.

حتى حينما فكرت كمثل أي مراهقة تحاول الوقوع في ما هو مقدر لها .. فكرت في رجل تقليدي قديم نبيل .. ولسخرية القدر، مررت خلال إختبار نفسي في إحدى أسئلته "ماذا لو وجدت مفتاحًا في قارعة طريقك؟؟ .. كيف تود أن تكون هيئته؟" .. وصفته كالتالي: "من الحديد .. كبيرًا .. صلدًا .. صدئاً" .. ليتبين لي أن المفتاح يشير إلي إختياري لمواصفات الشخص الذي أريده ليكمل حياتي. (صدئ = قديم/ تقليدي) .. ياللسخرية حقاً هع هع !! .. للأسف كل مرة كنت أصطدم بشاب عصري لا يحمل تلك المواصفات التي أريدها بالطبع .. أنا أملك معايير مصدية احترموها إذا تفضلتم يا سادة ..

أكره قيادة السيارات ولكني حلمت حتمًا بالقيادة وبتلك الروعة على مقعد السائق والهواء يداعب وجهي ويصطدم بكل قوة .. حيث أشغل أغنية Metallica الأسطورية Fuel وأنطلق بكل قوتي .. لكنني لم أفكر يومًا أي سيارة أريد .. لم يهمني النوع لأنني لم أهتم بالقيادة لتلك الدرجة.
حتى رأيتها مستكينة بجانب الرصيف بكل لطف ووداعة .. حمراء صغيرة دقيقة لطيفة .. أثارت بداخلي مشاعر أمومة .. نعم أمومة !! .. حقًا هي تلك الVolks Wagen Beetles .. رائعة بشدة .. بالطبع إعتمادًا على شخصيتي لا أتكلم على موديلها الحديث ... أعني الموديل القديم المهمل الذي يضطر الجميع بيعه بالرخيص ويخجلون من ركوبها ويطلق عليها الجميع "الخنفسة". ظللت أردد في الكلية كثيرًا .. "يا جماعة قبل ما أموت .. لازم تجمعوا وتجيبوا لي عربيتي .. فولكس فاجن بيتلز صفرااااااا" .. لماذا صفراء لا أعرف .. ربما لأقترابها من البرتقالي لوني المفضل ولأنه من غير المنطقي أن أتجول في شوارع القاهرة المشمسة بذلك اللون الوهاج .. سأكون مثل اللمبة القلاووز في عز الظهر. تخيلت نفسي أبتاعها في الكثير من الأحيان .. أزينها بكل ما أحب، أضع أغنيتي المفضلة You Got a Fast Car وأنطلق على مهل .. ثم fuel وأسرع .. ثم جاءت الفرصة لتعلم القيادة لأنطلق بالـLancer وأكره السيارات والشوارع واللوري وأبي وأخواتي ونفسي والصحراء والأغاني في ذلك اليوم الأغبر .. مش عاوزة أفتكررررررررره .

يؤسفني أن أذكر نفسي وأردد وأكرر .. لم أقد سيارة مرة أخرة ولن أفعل والله المستعان
وأحلام الفولكس فاجن والأولد فاشون سونجس والإنطلاق راحوا فشنك خلاص




Playlist And Victoryyyy ^^

نجحت أخيرًا .. أضفت Play-list للمدونة .. ياهووووووووو أنتصرت!!!!!!!!
إحساس رائع أن أشعر بجو الكتابة أو أتابع ما كتبت يومًا وسط موسيقاي المفضلة والأغنيات المميزة لعالمي .. حقًا أشعر بإختلاف في هذا اليوم.

أنجزت في تلك الساعات ما لم أستطع فعله في أسبوع حقًا .. بدايًة قمت بالعديد من المكالمات الهاتفية التي لطالما أجلتها كثيرًا وجعلت من مشاغلي سببًا كيلا أتواصل مع أصدقائي .. رتبت موعدًا للخروج في نهاية الأسبوع أتمنى أن يسير على خير ما يرام معهم .. نزلت لشراء بعض الهدايا والأشياء لنفسي حتى أضيف بعض من السعادة والتدليل لشخصي البسيط .. لا ضرر من ذلك.

قابلت زملائي في العمل في طريقي بالطبع .. فالعمل يقبع على بضع خطوات بسيطة للغاية .. كانوا سعداء لدرجة لا توصف برؤيتي .. كدنا نقفز فرحًا .. لكن حقًا المفاجأة والمقابلة خارج نطاق المكتب ممتعة بل المفاجأة هي من صنعت الفرق بكل تأكيد.
أتفقت مع والدتي على المشاركة في صنع الغداء اليوم .. قمت بتقطيع كل ما يمكن تقطيعه لأجزاء صغيرة .. أنصاف .. أي شئ يمكن تشريحه وتقطيعه و من الأخر فش غلك فيه .. أنا قمت به بكل سرور :D

كان وقت مميز للتحدث .. أعتقد لم أمض وقت منذ مدة مع والدتي سويًا وحدنا .. تتحدثنا عن الكثير من الأشياء، أبي - أخوتي - البيت - الأسعار - صديقة منار التركية (لها حديث أخر) - وأشياء أخرى تكون محور أي حدث بيني وبينها لمدة لا تقل عن نصف ساعة .. ده الطبيعي دايما يعني.


الآن أتمنى لو أشاهد حلقة Grey's Anatomy .. مللت من إنتظار ترجمتها العربية منذ البارحة. أضع الكثير من الأفلام في مقدمة قائمتي للمشاهدة ولم أقدم على إختيار واحدًا حتى الآن .. قمت البارحة بمشاهدة فيلم (My Blue Berry Nights) أحبه وشاهدته من قبل لكن بشكل ما أشعر أن أحداثه تتداخل أن كل ما به من مشاهد وجمل حوارية لم تلتصق برأسي .. فشاهدته مرة اخرى وبتركيز أكبر جعلني أدرك لما أحببته من قبل.



Bonne Vacances


لا يمكن .. 6 أشهر منذ أخر محاولة للكتابة ههنا، يدهشني كم إهمالي للمدونة. ليس أنني أكره الكتابة ولكني ظننت يوماً أن التدوين قد يُطلع العديد عن محتواي وأنا لا أريد ذلك بالتأكيد .. ثم أصابتني الحقيقة في وجهي بكل صراحة حقيقية أيضًا. هنا عالمي منفصل .. لا أملك أحدًا .. لآ أحد يتابعني .. لم أحاول يومًا أن أقدم مدونتي للجميع "أقرأوا يا سادة ما أكتبه كل حين وأخر" .. هنا حقًا أنا وحدي تمامًا ويؤسفني إدراك تلك الحقيقة مؤخرًا.

واجهت لمرات عديدة مشكلة في التعامل اليومي مع المدونة، فتارة أحاول وضع بعض قطع الثلج المتساقطة التي رأيتها في مدونة ما لتضيف شكلا شتاءيًا على مدونتي لأواجه فشل ذريع في تحقيق ذلك .. ثم أحاول إضافة Play list لأغانيي المفضلة فأكتشف أنني لأ أستطيع من الأساس وضع تلك الadds التي تتيح تشغيل موسيقى أو اغاني حتى كدت أقبل بأي موسيقى حتى لو كانت موسيقى الزومبي أو قبائل أفريقيا لأكلي لحوم البشر .. يا عالم أريد بعض من الموسيقى في مدونتي .. عااااااااااااااا.


أستيقظت صباحًا أو قبيل الظهيرة ببضع ساعات .. اليوم مختلف .. لا عمل اليوم .. أملك 9 أيام من الأجازة يجعلونني أنام كما يحلو لي بلا أدني إحساس بالذنب تجاه ساعة الحائط و منبه الموبيل .. تجاهلت وجودهم تماما اليوم .. لست أحتاجهم.
أقلعت تماما عن الكافيين منذ فترة تقرب من الشهريين .. أسمع في رأسي كلمات تكذبني الآن .. حسنًا سأعترف أشرب النسكافيه في أيام الأجازت فقط رغم أن ذلك يبدو غير منطقيًا تمامًا .. أحيانًا أستيقظ صباح الجمعة بشعور رهيب بأن الكافيين يجتاح أنفاسي، يخيم على جنبات عقلي، شكل مج النسكافيه او الكابتشينو يتراقص أمام عيني لأهب بتلك الرغبة الشنيعة لتحضير مجي المحترم من النسكافيه .. إنه ذلك الإدمان الذي مهما حاولت لا يمكنني التخلص منه .. تخلصت منه بالفعل أيام العمل فقط لبقية الأسبوع .. أحاول شرب أشياء مفيدة عصائر، شاي أخضر، ليمون .. لا أعرف ماذا حدث لتفكيري في تلك النقطة ولكنني أظن أن جسدي يحتاج لكل شئ طبيعي مفيد لأنام بسلاسة وهدوء .. أما في أيام الأجازات .. فأنا أرهق نفسي سهرًا ولعبًا وكل ما يمكن تخيله ليجعل مج نسكافيه غير كافِ لجعل النوم يطير من عيني .. فأنام نوم التنين كما يقولون.

بتلك المناسبة .. منذ يومان تقريبًا، جاءت تلك الجملة على لسان عمرو -صديق لي- " يااااه ده أنا نمت نوم التنين" أجبته بكل حماسة "ممكن يا عمرو الله يخليك تعرفني على التنين اللي الناس كلها دلوقتي بتنام زيه وبتاكل زيه وبتعمل كل حاجة زيه ؟!!" ليجيبني أنني مخطئة لأن هناك أيضًا "نوم السنين" و"أكل السنين" و" عرق السنين" و"تعب السنين" ... ما هي مشكلة كل ما ينتهي بالـ"يين" مع هذا الشعب بالتحديد؟ .. لماذا يفضل أن يفعل كل ما يفعله التنين ويحاكي فعلة السنين؟! .. بديهيًا هذا يعني أن كل شيء مكبرًا ومضخماً لدرجة التنين ومعظمًا لفترة قد تصل للسنين .. لكن لماذا تلك التعبيرات بالضبط؟ من أبتكرها وكيف ظهرت برأسه وكيف أرتبط التنين بتلك التضخيمات؟

قمت اليوم بـdeavtivate لحساب الفيسبوك الخاص بي .. تذكرت يومًا قولاً لخالي المقيم بأمريكا حينما كنا نجلس لطاولة الإفطار لدى زيارته لمصر في إحدى المرات: " العطلة هناك تعني أن تغلق هاتفك .. أن تنسى العمل .. أن تنسى بريدك الألكتروني .. أن تتجاهل أي موقع إجتماعي .. أن تتفرغ لربك، لحياتك، لعائلتك، لهواياتك، لصلاتك، ولنفسك .. أن تشعر من جديد أنك حر من كل قيود أو التزامات أو عادات يومية دخيلة". ترددت الكلمات بشكل كبير اليوم برأسي وأنا عازمة على فعل ذلك .. ثم تذكرت أيضًا إدوارد كولن حينما أخبر بيلا سوان أنه سيختفي من عالمها بشكل سيجعلها تدرك أنه لم يكن هناك يومًا .. سأفعل ذلك ولو بشكل بسيط .. سأخذ قسطاً من الراحة من كل ماهو دخيل عن عالمي البسيط .. أبتعدت بالفعل عن العمل والتركيز والضغط والمشكلات .. أبتعدت الآن عن الموقع الإجتماعي والصخب وتلك الجلبة .. بالنسبة لإغلاق الهاتف .. ممم لا أعرف ولكني ساجرب يوما أو أثنين بعد إخطار شخصًا يهمه الأمر .. سأنسى بريدي الألكتروني هو حتماً ليس بتلك الأهمية لا في عملي ولا في أي شئ أخر سوى اللهو .. سأتفرغ لنفسي ولكل ما يتعلق بها لمدة 9 أيام منذ الآن.


سأكون هنا فقط .. لأكتب وأعبر ولأن ليس هناك غيري وحولي سوى نفسي

سارة ... Bonne Vacances، Happy Vacation، أجازة سعيدة