الأربعاء، 6 أبريل 2011

My Dreams Freak Me Out


لقد تحولت أحلامي لتصبح كوابيسًا دون شك، كل ما أفكر به أو يحدث لي .. أخلد للنوم فأراه بأستعارات مقلقة مميتة تجثم على أنفاسي وتضطرب كياني.
أنا ولا شك مجنونة ومختلة لتفكيري بأشياء عديدة أظنها ستحدث، أحلم بها كأنها مازالت ملكي .. ولكني لا أملك خيارات السيطرة على عقلي الباطن ومشاعري الواهمة.

شجرة حالكة السواد .. متشابكة فروعها السوداء وأنا أحاول الخروج منها، أبكي عبثًا .. أصرخ .. أهز رأسي في نواحي عدة يمين ويسار .. أمد ذراعيّ .. أحاول مرات ومرات ثم أتملص من أذرعها وأشواكها المؤلمة .. أخرج أخيرًا. أنهج، لا أستطيع إلتقاط أنفاسي .. شهيق .. زفير .. شهيق .. شهيق .. زفير .. أشعر بخط ساخن ينساب من رأسي، أتحسسه بذعر وأهرع للمرآه .. أجدني قد خدشت مقدمة رأسي بخط طويل دامي، شكلي مختلف مرهق متعب، حتى لون شعري وشكله ليس هو بتاتا. من أنا؟!

أنا مضطربة نفسيًا .. أحتاج لرؤية شخص عزيز عليّ ليداوني.
أنا أقضي أوقاتي في عالم مواز يسمونه الواقع .. وحينما أقفز لعالمه في لحظة لا أدري كيف تحدث ولماذا ... أنهار كليةً. لكنني لا أصل لنهاية هذا العالم أبدًا، في منتصف الطريق تباغتني ركلة مفاجئة لأعود للعالم المواز مرة أخرى.

ألواح من الخشب مرصوصة بجانب بعضها، محاولات مستمية لقلبها على وجهها الأخر .. أركع على ركبتيّ وأحاول .. ابدأ بالقلب، أستمر .. تتقطع أنفاسي، ولكني مازلت مستمرة. يفاجئني لوح بنثر قطع صغيرة وشرائح ضئيلة من الزجاج على وجهي .. أصدم، أصرخ .. أحاول حماية وجهي بذراعي فلا أجد شيئًا سوى طعم مر بفمي .. أستمر بقلب لوح أخر .. فينثر كميات أكبر من الزجاج ولكنني تصيبني الحماسة وأستمر بقلب ألواح الخشب. بالنهاية أجدني دامية اليدين، خدوش بكل مكان .. شرائح صغيرة من الزجاج مغروزة بيدي .. أبكي أحاول إخراجها. تؤلمني أكثر. يتزايد الطعم الغريب في فمي ولم يصبح مرًا .. أضع صباعًا في فمي لأجد دماءًا. أشياءًا حادة مغروزة في باطن حلقي و لساني و حول أسناني .. أبكي وأنهار .. أحاول بهيستريا اخراجهم كلهم ..

أنا مجروحة
أنا مصابة
مصيبتي في أحلامي .. كبيرة دامية مؤلمة سوداء.

أستيقظ دومًا مصدومة أتحسس مكان ما كان مجروحًا بحلمي، رأسي أو يداي أو فمي .. أتحسسهم بهيستريا .أتلف حولي وأود أن أحتضن أحدًا ما .. لا أستطيع الحديث عن تلك الأحلام، فلا أحد يستطيع فهمها مثلي.

أنا خاف من حلمي القادم.

ليست هناك تعليقات: