الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

Should Be Up To Me To Decide


Like In My BlueBerry Nights, Jude Law Kept The Keys In A Jar, That people Left on Purpose, or Lose. Because He Believed That :"If I threw these keys away then those doors would be closed forever and that shouldn't be up to me to decide, should it" .. And I Was Keeping My Copy of Last Jobs' Keys As The People There Told Me That Their Doors Will Be Always Opened For Me Forever.

But In This Case, It's Different Because It Should Be Up To Me To Decide, If I Want them Opened or Closed.

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

My Lovely Ray-Ban Metaaaaaaaaal

I Never Wanted Something Material Like Those Pair of Sunglasses .. Since I Was A Little kid, i used to see my father adoring Ray-Ban and Bought every now and then from there.

But This Type, The Metal Aviator Ray-Ban Always Drive Me Crazy .. I Remember when my father bought them, when i was about 11 years old.
Manar, my younger sister loved to take pictures of herself while wearing them. One summer we were at El-Esmailia on a Vacation, she just sat on a table on the beach and wore the ray-ban metal then my father captured the moment in a hilarious picture that i can never ever forget.

Funny Thing about my father i always find it weird or some freak action, he never throw out an old pair of glasses frame, NEVER!! .. Used Eyeglasses are always there in a drawer in his room also, he keeps his sunglasses he bought every now and then.

Someday i asked him about this ray-ban metal, he wasn't wearing them anymore, and surely they will be helpful for me .. i lied!! i hate sunglasses! i look awful in pair of them but i appreciate this ray-ban and i decide to wear them.

he seeks for them, and put a lot of effort on searching and seeking .. but somehow he brings me all his old ray-bans at my desk in my room and say: "Well! .. choose! this one will look AMAZING on you" .. i check them with one eye because i already know what i am looking for and shout: " NO NOOO !! ... it's Not THEREEEEE!!" .. he says like he try to sell me other good stuff: " there are better sunglasses and will suits you perfectly" .. i felt disappointed where's my favourite Ray-Ban .. he told me later that he lost it or somehow he was at the hyper market and forgot it while paying the check then when he remembered the guy there told him .. that you left nothing sir!!!. Poor Dad! ... Poor Ray-Ban Metal ... Sad Gloomy Me :( !.

I Saw Christina Ricci, which a super-star i love, wearing a ray-ban metal on one of her photo shooting, i kept that photo for so long, and i also got her as a wallpaper for my desktop PC and My Mobile .. then one day PC got formatted and Mobile Changed, i lost it .. never find it again .. What the hell is wrong with every thing related to this lovely Ray-Ban? Is It Damned or Whaaaat? O_o

Anyhow, Anyway .. Now I'm A Working girl, i'm trying to save a decent money to buy it .. it's my dream now .. and I Will.

Comin' For Ya .. My Lovely Ray-Ban Metaaaaaaaaal .. You ROCK baby \m/ So Freakin' Much



الأحد، 17 أكتوبر 2010

إحتياجي إلي اليقين


إن اليقين لن يكون إلا بإخماد الشكوك
ولن يخمد الشك إلا بتفويض الأمر إلي الرب
وتفويض الأمر إليه لن يكون إلا بمعرفة معجزاته في الكون


يوسف زيدان - عزازيل

My Kitchen's Radio


اليوم لا أشعر برغبة في شئ بالتحديد .. لا شئ أخطط لفعله أو لتجنبه، رغم أنني لست متعكرة المزاج أيضًا فقد رقصت بالمطبخ أثناء تحضير الفطار على أنغام الراديو .. لماذا حقًا نشعر بالغبطة حينما نسمع إحدى إغنياتنا المفضلة بالردايو حينما تنبعث فجأة رغم أنها مستكينة تنتظر السماع والأستماع إليها على الكمبيوتر وعلى الموبيل وعلى الـMp3 ..

أهي تلك المسحة القديمة والأسطورية التي تضيفها موجات الردايو على نغمات الأغنية لتبدو وكأنها شئ حقًا وهمي؟! .. أهي تلك الطريقة المفاجئة التي تأتي بها فتجعلك تتسمر في مكانك وتستمع إليها بكل حواسك؟؟ .. لا أعرف حقًا لكنني حينما سمعت أغنية The Carpenters .. وهي تقول في بدايتها when i was young i was listening to the radio .. waiting for my favorite songs ..

حسنًا أنا لست أنتظرهم على الراديو، ولكنني شعرت بأن الراديو يجعلك تشعر بتلك النشوة وذلك الإحساس البعيد عن الصخب والتكنولوجيا والإعداد المسبق للPlay list .. لا يعدك بشئ .. يعطيك فقط ما يستطيع أن يقدمه لذلك اليوم .. الراديو يجعلني أتسمر أمامه، أجلس أمامه، أتذكر أمامه، أسرح أمامه، أفكر أمامه، أحب أمامه، أشرب كوب الشاي أمامه، أمضي ساعات في المطبخ طويلاً أمامه .. أمضيت يومًا ما أذاكر بالمطبخ لأن الردايو بغرفتي تعطل والموبيل نفذت بطاريته .. فجلست أستذكر بالمطبخ أمام الراديو .. أعتقد أنني بت مهووسة بالراديو جدًا. Our Kitchen's Radio Specifically

أنا لا أستطيع طبخ أي شئ أو عمل المواعين إلا بوجود الراديو .." لو سمحتوا الراديو هايدخل المطبخ قبل البوتجاز .. وإلا مش هاتأكلوا بإذن الله". في الكلية أيضًا كنت مهووسة بالساعات التي تُقدم بها The Flashback Cafe .. كل ما هو قديم ومحبب لنفسي .. كنت أستمع للراديو أوقات ما بين ال10 صباحًا حتى الثانية عشر ظهرًا وأنتظر أن يضعوا أغنيتي المفضلة You Got a Fast Car.

لكنني أبدًا لن أعترف بمعنى بأغنية Video Killed The Radio Star رغم عشقي لها

فالراديو مازال له رونقه .. وراديو المطبخ بتاعي هو أحسن راديو في الدنيا .. يعيش يا يعييييييش

السبت، 16 أكتوبر 2010

Dance Forever .. Break Time


A Child's Dance Escapes Time

أحلام الفولكس فاجن والأولد فاشون سونجس

لطالما شعرت بأنني خلقت لأعيش في حقبة زمنية مختلفة. بالطبع ولدت في الثمانينات ولكني تمنيت كأقل الأمنيات شأنًَا لو كنت مراهقة في تلك الفترة، سأعود بخيالي للوراء قليلاً .. حسنًا إلي الخلف بشئ بسيط .. كلا ليس إلي هذا الحد!! .. بالضبط. هنا. توقف .. أتمنى لو عشت مراهقة في فترة الستينات أو السبعينات.

تلك الفترة تحمل طابعًا مميزًا .. ملابس مختلفة .. موسيقى مختلفة .. أحاسيس مختلفة .. كل شئ بكل فترة يشعرك بأنك لن تعيش فترة كتلك أبدًا ما حييت. لا أعرف لم وقعت في غرامها .. في غرام كل ما هو قديم!! .. قد يكون هروبًا من الحاضر المستفز المبتذل .. لكن حتى الـ 60 و الـ 70 تبدو مبتذلة بجانب العشرينات إلي الخمسينات وهكذا. لذا لم أطل البحث طويلا عن السبب وراء شعوري وحبي لتلك الفترة .. فقط شعرت أنه كان مقدرًا لي الحياة بها .. أنه شكل من الفنتازيا .. أنا أنتمي لها لكني سقطت هنا سهوًا.

حتى حينما فكرت كمثل أي مراهقة تحاول الوقوع في ما هو مقدر لها .. فكرت في رجل تقليدي قديم نبيل .. ولسخرية القدر، مررت خلال إختبار نفسي في إحدى أسئلته "ماذا لو وجدت مفتاحًا في قارعة طريقك؟؟ .. كيف تود أن تكون هيئته؟" .. وصفته كالتالي: "من الحديد .. كبيرًا .. صلدًا .. صدئاً" .. ليتبين لي أن المفتاح يشير إلي إختياري لمواصفات الشخص الذي أريده ليكمل حياتي. (صدئ = قديم/ تقليدي) .. ياللسخرية حقاً هع هع !! .. للأسف كل مرة كنت أصطدم بشاب عصري لا يحمل تلك المواصفات التي أريدها بالطبع .. أنا أملك معايير مصدية احترموها إذا تفضلتم يا سادة ..

أكره قيادة السيارات ولكني حلمت حتمًا بالقيادة وبتلك الروعة على مقعد السائق والهواء يداعب وجهي ويصطدم بكل قوة .. حيث أشغل أغنية Metallica الأسطورية Fuel وأنطلق بكل قوتي .. لكنني لم أفكر يومًا أي سيارة أريد .. لم يهمني النوع لأنني لم أهتم بالقيادة لتلك الدرجة.
حتى رأيتها مستكينة بجانب الرصيف بكل لطف ووداعة .. حمراء صغيرة دقيقة لطيفة .. أثارت بداخلي مشاعر أمومة .. نعم أمومة !! .. حقًا هي تلك الVolks Wagen Beetles .. رائعة بشدة .. بالطبع إعتمادًا على شخصيتي لا أتكلم على موديلها الحديث ... أعني الموديل القديم المهمل الذي يضطر الجميع بيعه بالرخيص ويخجلون من ركوبها ويطلق عليها الجميع "الخنفسة". ظللت أردد في الكلية كثيرًا .. "يا جماعة قبل ما أموت .. لازم تجمعوا وتجيبوا لي عربيتي .. فولكس فاجن بيتلز صفرااااااا" .. لماذا صفراء لا أعرف .. ربما لأقترابها من البرتقالي لوني المفضل ولأنه من غير المنطقي أن أتجول في شوارع القاهرة المشمسة بذلك اللون الوهاج .. سأكون مثل اللمبة القلاووز في عز الظهر. تخيلت نفسي أبتاعها في الكثير من الأحيان .. أزينها بكل ما أحب، أضع أغنيتي المفضلة You Got a Fast Car وأنطلق على مهل .. ثم fuel وأسرع .. ثم جاءت الفرصة لتعلم القيادة لأنطلق بالـLancer وأكره السيارات والشوارع واللوري وأبي وأخواتي ونفسي والصحراء والأغاني في ذلك اليوم الأغبر .. مش عاوزة أفتكررررررررره .

يؤسفني أن أذكر نفسي وأردد وأكرر .. لم أقد سيارة مرة أخرة ولن أفعل والله المستعان
وأحلام الفولكس فاجن والأولد فاشون سونجس والإنطلاق راحوا فشنك خلاص




Playlist And Victoryyyy ^^

نجحت أخيرًا .. أضفت Play-list للمدونة .. ياهووووووووو أنتصرت!!!!!!!!
إحساس رائع أن أشعر بجو الكتابة أو أتابع ما كتبت يومًا وسط موسيقاي المفضلة والأغنيات المميزة لعالمي .. حقًا أشعر بإختلاف في هذا اليوم.

أنجزت في تلك الساعات ما لم أستطع فعله في أسبوع حقًا .. بدايًة قمت بالعديد من المكالمات الهاتفية التي لطالما أجلتها كثيرًا وجعلت من مشاغلي سببًا كيلا أتواصل مع أصدقائي .. رتبت موعدًا للخروج في نهاية الأسبوع أتمنى أن يسير على خير ما يرام معهم .. نزلت لشراء بعض الهدايا والأشياء لنفسي حتى أضيف بعض من السعادة والتدليل لشخصي البسيط .. لا ضرر من ذلك.

قابلت زملائي في العمل في طريقي بالطبع .. فالعمل يقبع على بضع خطوات بسيطة للغاية .. كانوا سعداء لدرجة لا توصف برؤيتي .. كدنا نقفز فرحًا .. لكن حقًا المفاجأة والمقابلة خارج نطاق المكتب ممتعة بل المفاجأة هي من صنعت الفرق بكل تأكيد.
أتفقت مع والدتي على المشاركة في صنع الغداء اليوم .. قمت بتقطيع كل ما يمكن تقطيعه لأجزاء صغيرة .. أنصاف .. أي شئ يمكن تشريحه وتقطيعه و من الأخر فش غلك فيه .. أنا قمت به بكل سرور :D

كان وقت مميز للتحدث .. أعتقد لم أمض وقت منذ مدة مع والدتي سويًا وحدنا .. تتحدثنا عن الكثير من الأشياء، أبي - أخوتي - البيت - الأسعار - صديقة منار التركية (لها حديث أخر) - وأشياء أخرى تكون محور أي حدث بيني وبينها لمدة لا تقل عن نصف ساعة .. ده الطبيعي دايما يعني.


الآن أتمنى لو أشاهد حلقة Grey's Anatomy .. مللت من إنتظار ترجمتها العربية منذ البارحة. أضع الكثير من الأفلام في مقدمة قائمتي للمشاهدة ولم أقدم على إختيار واحدًا حتى الآن .. قمت البارحة بمشاهدة فيلم (My Blue Berry Nights) أحبه وشاهدته من قبل لكن بشكل ما أشعر أن أحداثه تتداخل أن كل ما به من مشاهد وجمل حوارية لم تلتصق برأسي .. فشاهدته مرة اخرى وبتركيز أكبر جعلني أدرك لما أحببته من قبل.



Bonne Vacances


لا يمكن .. 6 أشهر منذ أخر محاولة للكتابة ههنا، يدهشني كم إهمالي للمدونة. ليس أنني أكره الكتابة ولكني ظننت يوماً أن التدوين قد يُطلع العديد عن محتواي وأنا لا أريد ذلك بالتأكيد .. ثم أصابتني الحقيقة في وجهي بكل صراحة حقيقية أيضًا. هنا عالمي منفصل .. لا أملك أحدًا .. لآ أحد يتابعني .. لم أحاول يومًا أن أقدم مدونتي للجميع "أقرأوا يا سادة ما أكتبه كل حين وأخر" .. هنا حقًا أنا وحدي تمامًا ويؤسفني إدراك تلك الحقيقة مؤخرًا.

واجهت لمرات عديدة مشكلة في التعامل اليومي مع المدونة، فتارة أحاول وضع بعض قطع الثلج المتساقطة التي رأيتها في مدونة ما لتضيف شكلا شتاءيًا على مدونتي لأواجه فشل ذريع في تحقيق ذلك .. ثم أحاول إضافة Play list لأغانيي المفضلة فأكتشف أنني لأ أستطيع من الأساس وضع تلك الadds التي تتيح تشغيل موسيقى أو اغاني حتى كدت أقبل بأي موسيقى حتى لو كانت موسيقى الزومبي أو قبائل أفريقيا لأكلي لحوم البشر .. يا عالم أريد بعض من الموسيقى في مدونتي .. عااااااااااااااا.


أستيقظت صباحًا أو قبيل الظهيرة ببضع ساعات .. اليوم مختلف .. لا عمل اليوم .. أملك 9 أيام من الأجازة يجعلونني أنام كما يحلو لي بلا أدني إحساس بالذنب تجاه ساعة الحائط و منبه الموبيل .. تجاهلت وجودهم تماما اليوم .. لست أحتاجهم.
أقلعت تماما عن الكافيين منذ فترة تقرب من الشهريين .. أسمع في رأسي كلمات تكذبني الآن .. حسنًا سأعترف أشرب النسكافيه في أيام الأجازت فقط رغم أن ذلك يبدو غير منطقيًا تمامًا .. أحيانًا أستيقظ صباح الجمعة بشعور رهيب بأن الكافيين يجتاح أنفاسي، يخيم على جنبات عقلي، شكل مج النسكافيه او الكابتشينو يتراقص أمام عيني لأهب بتلك الرغبة الشنيعة لتحضير مجي المحترم من النسكافيه .. إنه ذلك الإدمان الذي مهما حاولت لا يمكنني التخلص منه .. تخلصت منه بالفعل أيام العمل فقط لبقية الأسبوع .. أحاول شرب أشياء مفيدة عصائر، شاي أخضر، ليمون .. لا أعرف ماذا حدث لتفكيري في تلك النقطة ولكنني أظن أن جسدي يحتاج لكل شئ طبيعي مفيد لأنام بسلاسة وهدوء .. أما في أيام الأجازات .. فأنا أرهق نفسي سهرًا ولعبًا وكل ما يمكن تخيله ليجعل مج نسكافيه غير كافِ لجعل النوم يطير من عيني .. فأنام نوم التنين كما يقولون.

بتلك المناسبة .. منذ يومان تقريبًا، جاءت تلك الجملة على لسان عمرو -صديق لي- " يااااه ده أنا نمت نوم التنين" أجبته بكل حماسة "ممكن يا عمرو الله يخليك تعرفني على التنين اللي الناس كلها دلوقتي بتنام زيه وبتاكل زيه وبتعمل كل حاجة زيه ؟!!" ليجيبني أنني مخطئة لأن هناك أيضًا "نوم السنين" و"أكل السنين" و" عرق السنين" و"تعب السنين" ... ما هي مشكلة كل ما ينتهي بالـ"يين" مع هذا الشعب بالتحديد؟ .. لماذا يفضل أن يفعل كل ما يفعله التنين ويحاكي فعلة السنين؟! .. بديهيًا هذا يعني أن كل شيء مكبرًا ومضخماً لدرجة التنين ومعظمًا لفترة قد تصل للسنين .. لكن لماذا تلك التعبيرات بالضبط؟ من أبتكرها وكيف ظهرت برأسه وكيف أرتبط التنين بتلك التضخيمات؟

قمت اليوم بـdeavtivate لحساب الفيسبوك الخاص بي .. تذكرت يومًا قولاً لخالي المقيم بأمريكا حينما كنا نجلس لطاولة الإفطار لدى زيارته لمصر في إحدى المرات: " العطلة هناك تعني أن تغلق هاتفك .. أن تنسى العمل .. أن تنسى بريدك الألكتروني .. أن تتجاهل أي موقع إجتماعي .. أن تتفرغ لربك، لحياتك، لعائلتك، لهواياتك، لصلاتك، ولنفسك .. أن تشعر من جديد أنك حر من كل قيود أو التزامات أو عادات يومية دخيلة". ترددت الكلمات بشكل كبير اليوم برأسي وأنا عازمة على فعل ذلك .. ثم تذكرت أيضًا إدوارد كولن حينما أخبر بيلا سوان أنه سيختفي من عالمها بشكل سيجعلها تدرك أنه لم يكن هناك يومًا .. سأفعل ذلك ولو بشكل بسيط .. سأخذ قسطاً من الراحة من كل ماهو دخيل عن عالمي البسيط .. أبتعدت بالفعل عن العمل والتركيز والضغط والمشكلات .. أبتعدت الآن عن الموقع الإجتماعي والصخب وتلك الجلبة .. بالنسبة لإغلاق الهاتف .. ممم لا أعرف ولكني ساجرب يوما أو أثنين بعد إخطار شخصًا يهمه الأمر .. سأنسى بريدي الألكتروني هو حتماً ليس بتلك الأهمية لا في عملي ولا في أي شئ أخر سوى اللهو .. سأتفرغ لنفسي ولكل ما يتعلق بها لمدة 9 أيام منذ الآن.


سأكون هنا فقط .. لأكتب وأعبر ولأن ليس هناك غيري وحولي سوى نفسي

سارة ... Bonne Vacances، Happy Vacation، أجازة سعيدة





الجمعة، 9 أبريل 2010

فيس ماي مانجا.. وشوية فراولة للحبايب ميضرش


فجأة انتشرت الظاهرة .. الكل يحولون وجهوهم لصور انيمي .. ياللروعة .. ولو أني مش مقتنعة إزاي يبقى اسم الموقع Face Your Manga .. مش العكس. يعني المفروض انا دلوقتي ها عمل مانجا لوشي تبقى Manga Your Face .. المهم هانجرب هانجرب!!
وقد كانت التجربة .. للمرة الأولى بحياتي أجد صعوبة في محاكاة ملامح وجهي، رغم أن الأختيارات عديدة وتتيح لك التنوع والتغير .. كنت باشوف العين من دول وأقول دي بتاعة منار أختي أو روحية صاحبتي لكن اجي لنفسي معرفش .. بتاتاً!! .. قمت عملت إيه طلعت صورة لنفسي وبدأت أقارن واجرب كل العيون لحد ما أوصل للشكل المناسب وهكذا حتى مناخيري و بقي و كله كله ... كانت عملية معقدة جداً تخطت حدود الترفيه. مكنتش فاكرة اني معرفش أنا شكلي ايه للدرجة دي. وصدقت رأي المطرب الهابط إياه لما قال "أنا مش عارفني .. أنا تهت مني .. أنا مش أنااااااااااا"
ثم كانت تلك الصورة .. وإن كنت أشك في مصداقيتها يا جودعان :D

الأربعاء، 7 أبريل 2010

صباحاً ملئ بالرسائل


هذا الصباح حقاً يتسم بالاختلاف
العديد من الرسائل التي اتلقاها
ليست بالضرورة رسائل هاتفية على الموبيل
أو رسائل على فيسبوك .. أو حتى لها علاقة بالميل
إنها رسائل كونية ..
ملاحظات ..
إشارات ..
تعليمات ..
توجيهات ..
دعوات ..
نصائح ..
تنساب من بين خيوط أحداث هذا النهار لتبلغني شيئاً.

فقط الأن خرجت بنتيجة واحدة من تلك الرسائل ..
وعد بالمحاولة ..
سأحاول !!
و حتماً سأنجح يوماً .. سأفعل شيئاً.

And Someday I'm Gonna Face All Those Who Said "I Can't" Telling Them That "I Did It " :P :P

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

الأسبوع سار على ما يرام


السعادة .. شعور قد يزورك من آن لأخر .. هو بالفعل زائرًا خفيف الظل، ساعاتك يمتعها ويجعلها تستحق أن تحيياها حقاً. قد يجعلك تنتشي من فرط الأثارة وتقفز فرحًا.
السعادة .. الفرح .. المتعة .. الأثارة .. الأنتشاء، مراحل طبيعية ستمر بها خلال تلك الساعات التي تسعد بها حقاً. مشاعر تطرق بابك لتجعلك في حالة لم تكن لتتخيلها، تفعل أشياء لم تكن لتقدم على فعلها. حينما قفز "توم كروز" فوق الأريكة الخاصة بـ"اوبرا" في إحدى حلقات برنامجها .. كان يشعر بذلك، لا ليس من فرط الحب والمشاعر الجارفة تجاه "كيت هولمز" .. قد يكون الحديث حفزه ولو قليلاً، لكنه حتماً في تلك اللحظة أو بشكل أعمق في تلك الفترة من حياته كان سعيدًا. أعلن كما يعلن الكثيرون أمثاله عن حبهم على الملأ لأنه سعيدًا. قفز فوق الأريكة لأنه سعيداً. كررها ببرنامج أخر ليثبت للجميع أنه لم يكن سحر اللحظة وتأثير الانفعالات .. هو حقاً فرحاً سعيداً منتشياً.
ما "توم كروز" إلا مثالاً فقط لأنه معروفاً .. لكن كلنا نشعر بتلك الأشياء من حين لأخر. أننا قد نقفز فوق الهواء لمجرد أشياء بسيطة تسعدنا. أغنية تشاركت بها مع أصدقاءك وأخوات سوياً صانعين أصوات يرثى لها ولكن سخرية الموقف .. أنك حين تسمع الأغنية، تتذكر نسختكم الرديئة عنها وأصواتكم النشاز. تبتسم في قرارة نفسك محدثاً نفسك أن "تلك حقًا كانت أيام سعيدة". رغم أن ذاكرتك قد لا تسعفك أو قد تسعفك لاحقاً وتتذكر أنكم تغنيتم بتلك الأغنية رثاءًا لحالكم بعد الفشل في إحدى السنوات دراسياً. قد يكون قبل غناءها بدقائق، إحداكم منزو جانباً مكتئباً، وأخرى تبكي، وأخر لا يعرف كيف يجد طريقاً لمصارحة أهله بفشله. لكنك لا تتذكر كل تلك التفاصيل لدى سماعك الأغنية.
فقط تتذكر فرحة اللحظة وسعادة النفس وقتها.
سعادة اللحظات .. من أمتع ما قد يحدث. تلك اللحظة السعيدة الوحيدة التي قد تنبع من قلب مأساة ما. بسبب أغنية، طرفة ما، موقف، أي شئ حقاً .. هي المتعة في حد ذاتها. أمتع بكثير من سعادة الفترات، لأنك لا يمكن أن تحظى بفترة سعادة كاملة حتى ولو لأسبوع واحد .. كل من يقول لك أن "أسبوعه سار على ما يرام"، هو حقاً سار وانتهى على ما يرام .. لكن بالتأكيد لا تضمن مصداقية تلك الجملة، فما نسبة عدم حدوث أي شئ قد يكون عكر صفو احدى أيامه .. النسبة تكاد تكون منعدمة، لأنك ستستيقظ يوماً لتجد المياة قد انقطعت عن المنزل كله، لتجد نفسك مضطرا أن تغسل وجهك عند أقرب ماء سبيل، إن لم يكن هناك مياه مخزنة بالبيت. لن تصل لعملك يومياً في نفس الميعاد. لن تضمن يوميا ألا تحصل على توبيخاً من رئيسك بالعمل. اليوم التالي ستنام متأخراً ولا تحصل على قسطك الوافر من النوم. يوماً بذلك الأسبوع ستدخل شوكة ما في اصبعك لتحرق ما تبقى من أسلاك اعصابك المتشابكة. الجميع يفشل في جعل يومه يسير منتظما بلا أي شوائب، ويأتي بعض الأشخاص ليصفون أسبوعهم أنه صار كما ينبغي .. ألا يثير ذلك بعض الغيظ!!
لكن لنكن عادلين .. قد يكونوا من مؤيدي سعادة اللحظات، فحدثت لحظة ما أثارت انتشاءهم وجعلتهم في حالة عقلية لا إرادية تصيبهم بالنطق بجملة "الأسبوع سار على ما يرام" لدى سؤالهم. قد يحدث حقاً .. أنا صرت لا استبعد شيئاً في هذا العالم.
حينما قرر والدي أن نذهب لشقتنا البعيدة بمنطقة الشروق، كي ننعم ببعض الهدوء ونغير جو كما يقول دوماً. جاءت تلك اللحظة حيث الفراغ، لا أفعل شيئاً سوى التفكير والشرود. أبي يقرأ الجريدة ويشرب الشاي الذي صنعت مثله لي. أمي تنعم ببعض النوم الهادئ. الأخوات يمرحون بالسيارة في الشوارع الخالية. احضرت كوب الشاي وجلست بقرب البلكونة. المكان المواجه لمنزلنا أمامي من هذا الأرتفاع يغري أي شخص بالقفز تحرراً. الصحراء والجو المعتدل ذو لمسة هواء بارد طفيفة، نسمات الهواء تتسابق لتصطدم بوجهي محدثة تنميل خفيف بسبب برودتها، امد يدي لأفتح الراديو فينطلق صوته منخفضًا بتشويشه المعتاد. لم أتمكن من ضبط المحطة، فتركتها تصدر تشويشاً كأنها شفرة سرية، لكنها أعادت لي أجواء ذكرياتي مع جدي وجدتي. حيث كنت صغيرة وأعشق تقليدهم لمجرد التقليد. وبالطبع لحبي الشديد لهم. اجلس مع جدتي نستمع للراديو. اشرب شايًا مع جدي بالبلكونة، الاختلاف إنه كان يشربه ساخناً محدثًا ذلك الصوت المميز لدى كل رشفة في بداية استمتاعه به ساخنًا يتصاعد منه البخار. أنا كنت اشربه بارداً ولازلت.
تصاعدت للحظات نغمة الراديو ولكنني لم اتنبه كثيراً لما يقال، تلك النغمة الأكثر علواً تعني أنهم عادوا للأستديو والمذيعة معنا الآن، تطلعنا بالأغنية القادمة. تنبهت جميع حواسي، فعيني ذهبت تلقائياً للراديو وتلاحقت انفاسي منتظرة الأغنية التي ستبدأ عما قليل، كلي الأن آذان صاغية، حتى نسمات الهواء البارد كفت عن مداعبة جلدي وصرت استشعر موجات الراديو بدلاً عنها.
الموسيقى تبدأ لتجعلني أشعر بأنني اطير .. احلق بارتفاع معقول عن الدنيا وعن البشر وعن الأحزان، اطوف فيما بين جنبات عقلي لست مبتعدة. اترفع عن كل ذلك الهراء المحيط بي والمكتنز بداخل عقلي والمحشوة به روحي. إنها (إيه بس اللي رماك - عمرو دياب).
كانت موسيقى البداية كافية لتجعلني اشرد مبتسمةً أكثر فأكثر .. لم اتمعن يوماً في كلماتها ولا أظنني اهتم كثيراً .. فليقول عمرو دياب كما يروق له في تلك الأغنية فقط ليبق لحنها كما هو، لتظل تلك الموسيقى كما هي، تلك التي نقلتني حرفياً لأزمان قديمة ومشاعر ذكريات .. مع كوب شاي أحمر لم يتصاعد منه البخار لأنه حتماً قد برد .. و نسمات عادت لتداعب جلد وجهي كأنها وخزات ماضي منعش .. و فراغ نسبي يغلفه الصمت والهدوء.
أحسست بها تلك السعادة اللحظية، تداخلت مع أنفاسي وصرت اتنفسها بكل شهيق وزفير. توحدت مع مشاعري وصاروا كائناً لا يفترق. تغلغلت بثنايا عقلي ومخي، عالمةً بأنها ستضغط على أعصابي الحسية بأخر الأسبوع حين يسألني أحدهم عن أسبوعي فأجيب كأنه تم برمجتي أن "اسبوعي سار على ما يرام".


الأربعاء، 11 فبراير 2009

Eager To Listen


Eager To Listen
When I Hear It's A Simple Thing
Then I Hear It's Quite Difficult
And I Hear Almost Everything

الأربعاء، 28 يناير 2009

سوء الأوضاع



من السئ أن تشعر انك تفتقد شئ ما، والاسوأ أن تفتقد ما أنت متيقن تمام اليقين من معرفتك بحاجتك إليه .. كأن تجوب مكان لا تعرفه وترى انك تائه لا محالة وتظل تفتقد حرف ال(M) المميز لمحطات المترو التي لطالما تجاهلتها وتوجهت لأكبر محطة اتوبيس او ترفعت عن كل ذلك الهراء لتستقل تاكسي .. ستجد وقتها ان مجرد ظهور ذلك الحرف الأحمر - الذي من المفترض ان ينير ليلاً ولكن لسوء الأوضاع في الشارع المصري تجده مطفئاً او محطماً او يعاني من الرتوش السوداء التي يصنعها عادم السيارات - يعني لك شيئاً ويمثل لك رمز للشئ المفقود الذي تعرف حاجتك إليه.

الميزة الوحيدة لذلك الحرف من وجهة نظر أي شخص تائه أنه يعطيك تلميح سريع لمكان وجودك ووسيلة ارخص ان لم تكن الأسرع للوصول لمكان تميزه وتعرفه وفي الغالب يكون محطة "حسني مبارك" او "رمسيس".

بالطبع لن تسير شاخصا ببصرك في انحاء المكان لترى ذلك الحرف .. البعض يحاول اختصار الوقت والاعتماد على غيره بأن يسأل سؤال بسيط جدا (أين اقرب محطة مترو) رغم انه كان من الممكن ان يتساءل حول كيفية توجهه للمكان المراد ولكن لسوء الاوضاع أيضا في المواطن المصري الذي بات لا يفسر اليمين من اليسار .. او يميز بدقة الشوارع او يعطيك وصفة دقيقة وسهلة للمكان الذي تريد التوجه إليه .. فصارت اقرب محطة مترو هي الحل

ليس هذا فقط فاحيانا حينما يصف لك صديق مكان ما ويجدك قد اتسمت بالغباء فجاة ولا تدري عن ماذا تتحدث .. يلقى بنفس الجملة المعتادة (استقل تاكسي وامره ان ياخذك لأقرب محطة مترو) فبالتالي يقوم البعض بالتغاضي عن فكرة سؤال احد المارة بالشارع ويستقل تاكسي يادوبك ب2 جنيه ليأخذه لاقرب محطة مترو.

ما قد يصيبك الذهول أحيانا .. انك حين توقف تاكسي ما - هذا ان توقف اصلا- وتخبره بطلبك ينظر لك بكل بلاهة ثم بنفاذ صبر قائلا: "يعني انهي محطة فيهم" .. على اساس انك عارف مثلا وإن لم يتساءل وأكتشفت انه والحمد لله يعرف طريقه ويوصلك للمترو قد تجد نتيجة لسوء أوضاع التاكسي المصري أنك تركب ما يشبه مراجيح المولد والسائق عجوز بدرجة كافية لا تجعله يرى الطريق بشكل صحيح، أو يثرثر دون ادنى اكتراث لحالتك النفسية .. وإن لم يكن كذلك ستجد السائق شابا متهورا يتعامل ويتكلم بمنطق من لا يهتم او يبالي بشئ ثم تجده يطالبك بكل قاحة عن 5 جنيهات رغم أن الجميع اقنعك انهم سيكونون جنيهان فقط ... ستوافق وقتها ولن تعارض او تنبس ببنت شفة لأنك وصلت لأقرب محطة مترو والتذكرة ب1 جنيه ومش مشكلة، أتعلم أن المحصلة في نهاية الموقف ستجعلك في حالة وقوعك في موقف مشابه أن تكرر نفس السيناريو السابق؟ او أن تتحول لكتلة متحركة اصيبت بالأحباط وتجد نفسك تترفع حتى عن ركوب التاكسي ... وتجد في فكرة انك في مكان مجهول وتائه أنها فعلا أرحم من ذلك الهراء والغباء الذي كسى المجتمع ككل بطبقة سميكة من سوء الأوضاع.
الأن صار الأفتقاد يحمل متعة وراحة للبال بحق

الجمعة، 23 يناير 2009

كتابة .. كتابة .. أنا محررة في مجلة


أخيرا وبعد الكثير والكثير من الطموحات اللامعروفة، أصبحت الآن موظفة وأعمل. أشعر أنني استنفذت كل قرارتي وطموحاتي في الحياة التي لم تحقق لي شيئا يذكر.

لذا فقد قررت وبكل جراءة خوض تجربة العمل حتى لو بعيدًا عن مجال دراستي .. وإلي الأمام.


أفكار .. أفكار

كتابة .. كتابة
الكثير من ذلك فعلته والأكثر مازال بأنتظاري :)

الأحد، 18 يناير 2009

Hush Now !!


And sleep tight
May angels hover over you
They'll spread their wings to keep you safe and warm.
The starlight, the heavens high above you
Will light a path at you to find your way back home
.