الجمعة، 10 يوليو 2020

لماذا ابتلاني الله في نومي؟



اسأل نفسي يوميًا هذ السؤال. لماذا لا أجد الراحة في نومي مهما حصل؟
وعندما أنام يجب أن أقع في بئر الاضطرابات والهلاوس والكوابيس وشلل النوم والسير نومًا والتحدث نومًا والفزع الليلي. لقد تحول النوم ليكون قطعة من الجحيم والتي أبغضها بشدة.
يجب أن ابتلع الكثير من الأقراص المنومة وأشرب طنًا من الأعشاب المهدئة وأمارس روتينًا لما قبل النوم. صرت أكره الليل فمحاولات الدخول في النوم أقسى من صخب وتعب النهار. 
إذن لماذا ابتلاني الله في نومي؟


ليست هناك تعليقات: