السبت، 18 يوليو 2020

إلي اللقاء يا لينا




اليوم أكدت على إطار فني خشبي لأسمك اللطيف بداخل بالونة يا عزيزتي.
تلك البالونة الطائرة رمز للمولود أو الجنين الميت .. وكأنه شيئًا جميلًا رحل عنا بخفة وجمال.
أريد أن يرى العالم كله أنه كنتي هنا ومازلتي هنا بقلبي وعقلي وعلى حائطي.
أنتي حُلم جميل لم يكتمل ولم يسألني أحد عنك لمجرد أنك توفيتي.
يا لينا أنتي حقيقية للغاية بالنسبة إلي. حتى لو لم يتشرف العالم بصرختك وحضورك الطاغي.
هذا الفراغ الذي شعرت به بين ذراعي أخبرني أنك حتمًا كنتي لتصبحي شخصًا طاغي الحضور لأن غيابك كان بشعًا وقاسيًا وثقيلًا.
إلي متى سأكتب لك يا صغيرتي.. لا أعرف. لكن أريدك أن تعرفي أنك تحتلين مساحة كبيرة من تفكيري ومشاعري.. وستظلين.

ليست هناك تعليقات: