السبت، 18 يوليو 2020

إلي اللقاء يا لينا




اليوم أكدت على إطار فني خشبي لأسمك اللطيف بداخل بالونة يا عزيزتي.
تلك البالونة الطائرة رمز للمولود أو الجنين الميت .. وكأنه شيئًا جميلًا رحل عنا بخفة وجمال.
أريد أن يرى العالم كله أنه كنتي هنا ومازلتي هنا بقلبي وعقلي وعلى حائطي.
أنتي حُلم جميل لم يكتمل ولم يسألني أحد عنك لمجرد أنك توفيتي.
يا لينا أنتي حقيقية للغاية بالنسبة إلي. حتى لو لم يتشرف العالم بصرختك وحضورك الطاغي.
هذا الفراغ الذي شعرت به بين ذراعي أخبرني أنك حتمًا كنتي لتصبحي شخصًا طاغي الحضور لأن غيابك كان بشعًا وقاسيًا وثقيلًا.
إلي متى سأكتب لك يا صغيرتي.. لا أعرف. لكن أريدك أن تعرفي أنك تحتلين مساحة كبيرة من تفكيري ومشاعري.. وستظلين.

الجمعة، 10 يوليو 2020

سأموت؟





"حياتي تحت رحمة أي أحمق يحاول استفزازي"
- سير هنتر الطبيب البريطاني/ ترجمة: د. أحمد خالد توفيق

لماذا ابتلاني الله في نومي؟



اسأل نفسي يوميًا هذ السؤال. لماذا لا أجد الراحة في نومي مهما حصل؟
وعندما أنام يجب أن أقع في بئر الاضطرابات والهلاوس والكوابيس وشلل النوم والسير نومًا والتحدث نومًا والفزع الليلي. لقد تحول النوم ليكون قطعة من الجحيم والتي أبغضها بشدة.
يجب أن ابتلع الكثير من الأقراص المنومة وأشرب طنًا من الأعشاب المهدئة وأمارس روتينًا لما قبل النوم. صرت أكره الليل فمحاولات الدخول في النوم أقسى من صخب وتعب النهار. 
إذن لماذا ابتلاني الله في نومي؟