الاثنين، 31 ديسمبر 2012

حتى أبسطها ... ليست لي

 
 
أشعر أن احشائي تحترق .. قلبي يتمزق، لا أعرف ماذا حل بي
كل شيء يبدو لناظري خاطئ و مقزز وغير طبيعي
لم أعد حتى احتمل جلدي الشخصي .. جسدي لم يعد ملكي
كل ما حولي يبدو تحت سيطرة ملوك الظلمة و السواد
رأسي مفقود وتفكيري ليس في صالحي أو في صالح ما كان يهمني
باتت كل الأشياء محيرة وكأنها لم تكن على أساس صلب من البداية
تدريجيًا أفقد الإيمان بقواي وعقليتي و كل ما اؤمن به حقًا
أنا لست ما كنت أملكه وأفكر به واعتنقه .. لم أعد كذلك
فجأة يمر بي إحساس أن الحياة صغيرة ضيئلة منغلقة
ويختلج مشاعري أن كل شيء زائف .. وأنني كنت لعقلي وقلبي خائنة
كل ما أشتهيه محرم وغير مباح لي وحدي
كل ما أريده لا أستطيع الحصول عليه
أبسط اللذات .. ليست لأمثالي
أختنق واود لو أهرول .. أهرول وأجري بكل ما بداخلي من أنفاس
لأستعيد روحي .. لأشعر بجسدي ينبض بحرارة
أهرول حتى تتداعي قدامي ولا تقو على حملي
أهرول لأنسى ولأتذكر
أهرول لأن حتى محاولات التنفس صارت مستحيلة
أهرول حتى يتوقف قلبي .. أو تتوقف أفكاري

السبت، 15 ديسمبر 2012

تفاءلوا بالخير ..

لم أكن أبدًا تلك الفتاة ... لم أكن متطلبة وتسأل عن الكثير وتود الحصول على الكثير.
لم أحاول يومًا الخوض بحرب أمام مشاعري أو تفكيري أو حتى بحرب نفسية مع وجبة اليوم التي قد لا تعجبني.
لم أفكر كثيرًا عند قراراتي .. لم أبك بحسرة لضياع شيء ما، لطالما تكيفت ورضيت بالموجود.
لكنني كافحت وحاولت المعيشة في ظروف تعسفية لحظي وشخصي .. لكن ليست لغيري.
حاولت إيجاد نقطة البهجة بحياتي التي أطوف حولها مرارًا وتكرارًا إستمداد للسعادة من وقت لأخر.
تخليت عما يمكن التخلي عنه، وما لا يمكن أيضًا .. في محاولة لنيل الراحة والرضاء.
أطلقت سراح أحلامي ومخططاتي .. متمنية أن تعود يومًا لتوقظ قلبي وعقلي معها.
وضعت كل أمالي وصلواتي عند محراب أمنية واحدة فقط ...
توسمت فيها خيرًا وودتها أن تتحقق.
تحققت فودتها أن تكتمل.
ومازالت أضع عند ذات المحراب كل يوم .. أمل جديد، صلاة جديدة.
حتى تكتمل .. حتى تكلل بالنجاح .. حتى يباركها الله.

فلتباركها يارب !!

الاثنين، 13 أغسطس 2012

بجد بجد الله يشفيكم .. انتم مش بني أدمين بعقول


بتسمع كتير، بتقرأ كتير، بتشوف كتير، بتختبر حاجات كتير.
يبقى اكيد اتشليت برضه كتير زيي.
المشكلة بتكمن أن العالم اتغير كتير، الوقت اختلف والتوقيت أصبح كمان مختلف عن زمان. بقى فيه حرية تعبير ووسائل تعبير كتيرة وبكل الطرق وكمان بكل اللغات من أول العربي بتاعي وبتاعك لحد الفرانكو-ستيوبد-آراب اللي بيتكلم بيه بقية المخلوقات الجديدة أو المستجدة في كل حتة في الانترنت.
مش عارفة ليه المرة دي بالتحديد الكلام طالع معايا بالعامية كده، مش عاوز يطلع فصحى يمكن عشان لو شتمت ولا حاجة ميبقاش شكله مبتذل جنب روعة الكلام باللغة العربية المبجلة. الواحد فعلا اتشل، انتشرت الشبكات الاجتماعية باختلاف اشكالها وطبعا الرائد او المتصدر هو الفيسبوك بكل جدارة. الناس هناك اشكال والوان وطبائع ومناظر غير غير غير غير والله. مش محتاجة اعبر يعني ولا اوصف.
مش هانتقد الصفح العبثية ولا المجموعات اللي بلا هدف بس لمجرد تجميع أكبر عدد ممكن من اللايك، اللي برضه ايه سببه غير معلوم. يعني مثلا انا لو عملت لايك، كسبت ايه، طب لو معملتش خسرت ايه. برضه الله أعلم. طب لما أعمل اللايك المتين، هل صاحب الصفحة استفاد ولا قام سجد ركعتين شكر لربنا على كم اللايك المهول ولا ايه بالظبط.
متفهمش بس برضه، على رأي المقولة الاجنبية الشهيرة اياها في فيلم "فورست جامب" الغباء كما يفعل الغبي .. لا سمح الله انا مبوصفش حد بالغباء، بس كل واحد موصوف بما يفعل بالظبط. فلو انت اقصى اهتمامك انك تجمع كام لايك وتحس ان ده مجهود جبار وحاجة تحفة ولا جامدة جدي .. تبقى حط لنفسك وصف جامد كده برضه يا خفيف.
كمان فجأة تلاقي كل سيزون معاه الفيس ينتشر بطابع ما، ومش شرط السيزون يعني. ممكن كل موقف، كل فترة، كل حدث.
الاسرى يضربوا عن الطعام. كله يرزع الصورة اياها ويقولك متضامن وهاضرب رغم اني طالب وباذاكر، وهو اكيد اكيد مج النسكافيه وساندوتش كوك دور مش مفارق ايده يعني، ده على وش امتحانات يا جدعان يعني. تلاقي مذابح في بورما، كل الصفح فجأة تنتشر بالصور المروعة مليانة دم وجثث ويقولك فين الأمة الاسلامية، فين المسلمين؟ .. طب انت فاكر انك لما تنشر الصور، انت شاركت كمسلم بحاجة. انت بس يعني يمكن حسست نفسك من جوا عشان ترتاح نفسيا انك مش سلبي. بس برضه مش هي دي الايجابية يا راجل منك له. الايجابية بتتم بأمور أكبر من كده بكتيييير. والايجابيين عارفينها كويس أوي. وبعدين لو كان قادة الدول الاسلامية الأسيوية (في قارة أسيا يعني) عرفوا يعملوا حاجة لبورما كنا نهضنا إحنا نعمل حاجة. ولو كنا قدرنا نساعد ليبيا ولا سوريا ولا السودان ولا حتى نساعد نفسنا، كنا عملنا لبورما حاجة. فبجد بجد بجد الناس اللي ع الفيس بتحب تعيش في الدور.
ولا لما يجي سيزون ديني مثلا. وتلاقي فجأة كل الكلام والصور والبوست والتعليقات، دعوات وأيات قرأنية و سور وخلافه. وكمان صورة الاسير المضرب عن الطعام تروح، وصورة قتلى بورما تروح، وتلاقي بقى صورة بنات محجبة او صورة واحد بيدعي او يمكن صورة كنافة بالمانجا مش عارف بكام من لابوار .. ومين يقولك ياما نفسي اشرب مياه، وتبتدي ايفهات كل سنة عن رمضان والصيام والمياه والاكل واللذي منه. طيب يعني هي المحجبة مش محجبة من زمان، ومقتنعة ان صورة البنت المحجبة مبتطلعش الا في سيزون رمضان. ليه؟؟ هو ده مش مبدأ؟ مش ده أسلوب حياة. مش حجابك حياتك. ليه الصور كلها عندك بنات بشعر وكلام جميل ولما يجي رمضان تطلع البنت المحجبة اللي بتدعي واللي بتقرأ قرآن. يعني بمعنى أصح أنتي بكذا وش.
ولا عشان منجنيش على حد. المفروض أن العبادة حاجة بينك وبين ربنا. تقرأ أية تدعي دعاء تصلي تصوم، محجبة ومقتنعة ان مينفعش تحطي صور بنات مش محجبات، يبقى على طول الخط. مش لمجرد سيزون وشكرًا واول ما العيد يجي تلاقي الصور طلعت بلالين ومونيكير وكحك وفلوس وبنات بتنط وولاد بتتشقلب.
اللي يضايق مش ان واحد واتنين يعملوا كده. صورة وخلاص، لا بتلاقي كله بيعمل شير. كله بيقلد. كله بيعيش في الدور.
كأن مفيش قرآن الا في رمضان. مفيش حجاب إلا في رمضان. مفيش صيام إلا في رمضان. مفيش إلتزام إلا في رمضان.
بجد اللي بيشل أكتر .. بيشل أوي .. كمية الناس اللي عايشة فاكرة الفيسبوك وكالة رويترز للأنباء. أنا أكلت، أنا شربت .. طب بالهنا يا عين أمك. أنا رحت السينما والفيلم كان جامد. ضاعت مني البتاع مش عارف ايه. انا نايم ع السرير وبالعب في صوابع رجلي. انا باكل مانجا وصباع حشيش.
ايه يا جدعان!! حد قالكم ان حياتكم بتلك الفظاعة والجمال والاهمية لينا يعني. أنا مال أهلي اعرف انت بتعمل ايه في الحمام دلوقتي يعني. الناس دي اتجننت في عقلها ولا ايه؟!!
اقصى ما قد يكون شخصي عشان يتكتب ع الفيس .. هو احساسك، رأيك تجاه حاجة. لكن دلوقتي بما اننا في عصر الحرية والثورة ويلا كله يعبر .. فيلا يا معلم .. متهيئلي لو واحدة كتبت انها انهاردة جالها امساك في الحمام وتعبت اوي. الكل هايدخل يقولها تجربته مع الامساك وربنا يشفيها وتاخد ادوية ايه.
بجد الفيس بقى مزبلة.

نهايًة ... ربي هو الشافي.


الأربعاء، 8 أغسطس 2012

هلاوس سمعية وبصرية وقد تكون عقلية أيضًا.

قد يصف البعض ما يوشك أن يحدث أنه البداية، بداية حياة جديدة بشكل جديد. فلتنسي كل ما سبق وتبدأي بقوانين جديدة. لكن الزواج بالنسبة لي حقبة مختلفة بقوانين مختلفة ليست بالجديدة على الإطلاق.
فبعد أن كنت مجرد طفلة ففتاة ثم شابة تسكن في بيت أبيها أصبحت ربة البيت وملكته أيضًا.
يقلقني حقًا كم المسئوليات التي سأواجهها، لست أرى الزواج رفاهية على الإطلاق. لم أفكر يومًا متى سأرحل من منزل والديّ لأسس مملكتي. بالفعل كل ما كان يشغلني أن إقتراب الوقت يعني حتمية إمتلاك المسئولية الكاملة ولا فرار من ذلك.
سمعت الكثيرات يتحدثن عن أن بيتكِ يعني قوانينك الخاصة، تستيقظين متى أردتِ، تأكلين كما يحلو لكِ، وستخرجين مع زوجك كيفما شئتما بلا رقيب ولا حساب. لكنني دومًا كنت رقيب نفسي و كنت من تضع قوانينها بنفسها. أنا أحب الاستيقاظ بمواعيد وأعشق ضبط الساعات لميعاد الأكل. لذلك لست أرى أن الزواج سيحررني من شيء كنت تحت سحره أو سيطرته من الأساس أو مجبرة عليه مثلًا.
مع دقات الساعة ودنو الميعاد، الأرق يغزو عيناي. أصبحت لا أقو على النوم كالسابق. أفكر بالعديد من الأشياء التي تهم والأشياء التي حقًا لا تهم. أشياء فارغة وتافهة ولا تخطر ببال أحد ولكنها فقط تقلقني أنا.
فجأة يطرق عقلي ذكريات عديدة أود تهشيمها، وأحيانًا ذكريات تضعني بحالة من الاكتئاب والحزن، وأخرى تجعلني في حالة حنين للماضي.


منذ فترة ليست بطويلة، تقرب لشهرين، ألح عليّ وجوب شراء عطر بالفايليا. لماذا؟. لأن جدتي كانت تعشق عطور الفانيليا. جدتي كانت دائمة شراء عطور الفانيليا وتحب الفانيليا ودائما لها أثواب رائحتها فانيليا. أريد الفانيليا بلا أي إضافات. بلا شوائب. أريد ما كانت تضعه جدتي. ظللت أبحث وكانت تصادفني تلك العطور المخلطة، فانيلا ومسك وخوخ وإلخ.
ولكني وجدت عطر فانيليا صافي في بورسعيد، واشتريته. كنت سعيدة للغاية. ولا أدري سببًا لتلك الرغبة في شراءه من الأساس.
هي فقط الأفكار الغريبة في الأوقات الصعبة. وحتمية تنفيذها حتى أنام بسلام.
من قمة الأشياء العجيبة المستحيلة، أنني طيلة حياتي لم أكن ممن يعرفون كيفية تربيع أرجلهم. كانت عملية مرهقة بالنسبة إليّ. كانت ترهق مفصل الحوض وتؤلمه بشدة وكان لديّ سرعة ترسيب بالدم تجعل رجليّ تنمل سريعًا. بإختصار العملية كانت عذاب.


ثم أكتشفت منذ سنتين تقريبًا أنني أصبحت قادرة وبكل حماس أن أربع رجليّ. وأجلس لمدة طويلة وإن كنت لازلت أجد التنميل يغزو رجليّ سريعًا. لكن أنا سعيدة على كل حال، فأنا أرى في تلك الحركة بساطة وجمال بشكل لا يقاوم.
وجدت بداخلي شوقًا منذ يومين لسماع موسيقى فيلم "أميلي" .. تلك الموسيقى رائعة بكل المقاييس، هي تشفي حواسي المرهقة وتضرب وترًا بداخلي كان مدفونًا بفعل السنين. الأوركسترا أكثر من رائعة لكن عيبها أنها تدوم لوقت قليل. لكن قد يكون مذاقها هكذا أفضل.

حسنًا .. مازلت أرى أنني أود لو كنت أعيش في فترة السبعينيات.
أعرف أن الكلمات متناقضة تمامًا وكل جملة لا ترتبط بما قبلها .. ولكني أكتب ما يرد بخاطري. 



الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

Goal Achieved ... YAAAAY MEEE!! ^_^

لم أشعر حقًا بمرور تلك الفترة منذ أخر مرة كتبت ههنا إلا حينما وجدت أن الكلمات متعلقة بموضوع وزني.
إندهشت من وصفي إياه بالهدف وأنني أسعى لتحقيقه بإستماتة لإرضاء ذاتي وليس لكلمات الناس وتعليقاتهم.
كنت دومًا وحسب ميزاني المتواضع أزن 64 كيلوجرامًا .. حتى ذهبت لطبيبة التغذية وأصدم بأن الميزان الديجيتال (الله يبشبش الطوبة اللي تحت رأسه) يراني بلا نقاش 66.9 كيلوجرام فقط .. حقًا يا عزيزي الديجيتال أنت مبحبحها معايا.
اليوم كان صادم لي بأنني أملك ما يقرب من 7 كيلو لأنقاصهم حسب هدفي أنا. وحسب خبرات الطبيبة أمامي بالظبط 10 كيلوجرام وهذا أقل واجب كي أصل لوزني المثالي وهو 56 كيلوجرام حيث أن طولي 161 سم ويجب أن يقع وزني ما بين 53-56 كيلوجرامًا فقط.
كم هي متفاءلة تلك الطبيبة !! هع هع!! لكنها تداركت صدمتي في الرقمين المستحيليين بالنسبة لي وقالت بكل بساطة "لو شفتي نفسك كويسة ورضيتي بال60 هانوقف ع ال60".
وقد كان .. لقد وضعت بداية الهدف حقًا نصب عيني على الـ60.

مر ثلاثة شهور إلا بضعة أيام كده، حقًا وصلت للـ60 وتخطيتها أيضًا ووصلت للـ58 كيلوجرامًا.

تجربتي مع فقدان الوزن ليست بشيئًا هينًا للأسف قد أكتبه بسهولة هنا بالمدونة وكأنه مجرد شيء.
لكنها كانت شيئًا يستحق خوضه، يستحق تجربته، يستحق المحاربة لأجله بكل شيء، ويستحق أن أتمسك به مدى الحياة.
أشعر أنني الآن بكل فخر عندما يقول لي أي شخص "ســــــــــااااااااارة خسيتي" ... أن أقول "الحمد لله .. خسيت أكتر من 15 كيلو"
أصبحت أكتب أكبر وزن وصلت إليه عندما أذهب لأي عيادة وأصعد على أي ميزان بكل ثقة .. أكتب أكبر وزن كان 75 كيلوجرامًا والوزن حالي 58 كيلوجرامًا وأنا أشعر بقرارة نفسي أنني حققت ما كنت أريده.

لن أستطيع أن أنسى دكتور/طاهر .. أول من وضعني على ميزان لكي أدرك أن الوزن الزائد قد يشكل خطورة ما على حياتي حتى لو كنت أشعر بصحة جيدة، أول من جعلني أخطو عليه بعد أكثر من أربعة سنوات خوف من الصعود عليه وانا أعرف أن أخر مرة كانت 62 كيلوجرام ولا أريد أن أرى مدى التدهور الذي حدث في أربعة سنوات... صعدت وواجهت الرقم الأكبر في حياتي.
لطالما كرهته بشدة لأنه دفعني دفعًا أن أواجه هذا الرقم وأن أنقص من وزني مهما حدث حتى لو أكلت (زبادي وبقسماط) لكنه لا يعلم أنه حقًا أثر فيّ. وعندما عدت إليه بعد ثلاث سنوات ووزني 63 كيلوجرام لم يتخيل. ظل يردد "برافو برافو برافو .. أنتي ممتازة .. أنا فخور بيكي".. ظل يشير إليّ وينظر للممرضة ويقول لها "شايفة سارة كانت 75 كيلو كانت زي الفيل كانت ناقص لها 5 كيلو وتوصل لوزن مامتها بس دلوقتي خلاص .. فاضلك شوية بس وتكسري الـ60 .. إكسري ال60 بس"
دكتور/طاهر .. أنا مدينة لك بحياتي .. أعترف أنك كنت نداء اليقظة لي
الحمد لله أنك كنت بطريقي .. وألف حمد لله أنك نبهتني لحياتي
اللهم عجل بشفاءك .. اللهم إشفه وإعف عنه يا رب

بعد تحقيق هذا الهدف .. أعتقد أن الهدف الأخر هو الحفاظ عليه وبشدة
فهذا الهدف لم يتحقق في غمضة عين
فمن 75
لـ70
لـ 66
لـ63
لـ65
لـ66.9
لـ64.2
لـ62.8
لـ60.1
لـ59.5
لـ58

الأرقام كانت على مدى ثلاث سنوات
الأرقام متذبذبة وأتمنى أن تثبت يومًا لكن هذا حال الوزن مع الأسف.
   لكن كل ما أعرفه الآن أنني بت أعرف الطريق جيدًا .. فلو خرجت عنه ولو قليلًا فأنا أعود إليه وبكل إصرار.
وحتى الآن أنا مازلت أمتلك الروح المطلوبة ..
ولم يكن فقدان الوزن بالنسبة لي مجرد تجربة .. بل أصبح أسلوب حياة كامل.

السبت، 12 مايو 2012

Setting A GOAL

Obviously it's setting a GOAL
I wanna reach the weight 60 .. Not much .. just losing 4 kilos.
It's Killing me that I'm feeling not pretty while people say I Am.

I Wanna look fit and feel good. It's all about feeling good about myself.

Damn it's just 4 kilos to go.

Ready

Set

Go

الثلاثاء، 20 مارس 2012

إلا حينما ..


أشعر أن الشهر يمضي بطيئًا حقًا كما يمر بنفس الكيفية سريعًا ..

لا أحس بتاتًا بالأيام وعلى العكس قد أشعر بكل يوم يمر بثقله وجثامته ..

لا أعرف هل تتمحور المشكلة تلك المرة في أنني أصبحت مشغولة لدرجة أنني أصبحت لا أحصي الأيام وأنسى التواريخ؟!

أم أن الأيام حقًا أصبحت تتشابه وتتماثل وقلما ما تتباين؟!!

لا أعرف سوى أن الوقت أصبح يتسارع ..

الساعة تدق .. تك توك. تك توك ..

الخوف يتزايد ..

ضربات قلبي تزيد ..

أعصابي صارت تحترق أسرع مما قبل بكثير .. هي أعتادت أن تحترق بالسابق كثيرًا، الآن أجزم أنها تشيط.

لا يطمئني ..

لا يثبت الوقت قليلًا ..

لا يهدئ قلبي ..

لا تبرد أعصابي ..

إلا حينما يجلس بجانبي، ينظر إلي بتلك الطريقة التي طالما وعدني إنه لا يدري كيف يفعلها ولكنه سيظل طالما به روح تتنفس وقلب يدق أن يفعلها.

هو فقط من يستطيع إعادة التوازن لسير كوكبي الضئيل المضطرب ..

وأنا لا أريد منه سوى أن يجلس فقط .. بجانبي!!

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

Signs


لا أؤمن بالخرافات .. أنا حتمًا عكس تلك النوعية.

لكن تحدث تلك الأحداث الطفيفة التي تجعلني أومن بالإشارات .. فتشعرني بنهاية اليوم أنني مخرفة ولا شك !!

فمثلًا كيف لا يتحول اليوم لتجربة كئيبة عندما أستيقظ لأجد صداعًا في رأسي أو نفاذ كمية النسكافيه من البيت.

كيف لا يتحول اليوم لتجربة مفرحة ولطيفة حتى لو بدأ سيئًا عندما يحضر لي أبي الفطار ويتعامل معي كأنه حدث عارض ولكنه يعني لي العالم كله. أو أذهب لأسوأ حفل زفاف وبالكاد أجد لوالدتي كرسي لتجلس ثم ينتهي الأمر بجلسة جماعية لكل الأصدقاء في الحديقة خارج قاعة الحفل المحاطة بالبرك والهواء المنعش ونحتسي الشاي ويتسلل لنا صوت صخب الحفل .. وحقًا لا نحفل بالمشاركة به.

أجد أنه من الرائع أن اقرأ الأحداث كالإشارات وكأنه مقدر لها الحدوث لتصلح نفسيتي المهشمة ..

أو لتفسد يومي المبهج .. وكله لسبب ما لا يعرفه سوى الله.

لكنني أحيانًا أحب أن أراها وأنظر إليها بأنها حدثت وكفى .. لا سبب، لا إشارات، لا شيء ...

نفسيتي وروحي أصبحتا أكثر إرهاقًا لقراءة الاشارات الآن ..

ولكن اتساءل أحيانًا ماذا لو كانت هناك إشارة ما موجهة إلي وتجاهلتها ...؟!!
هل سأشعر بسوء تجاه ذلك؟
هل سيختلف شيء؟
هل سأنتبه متأخرًا؟

منذ مدة طويلة كان يحل كل شتاء لتتسلل الكآبة لقلبي وحياتي وتحيلها لغابة رمادية ..
أبحث وأفتش عن دميتي المفضلة ولا أجدها .. هو أرنب محشو بمادة قطنية او فايبر لا أدري ولكنه بالنسبة لي مدفأتي الخاصة ..
"بسيوني" أرنب بفراء برتقالي وأذنان طويلتان يشتد فيها درجة اللون.
أقتطعت قلب "بسيوني" منذ زمن طويل .. كل يحمل قلبًا يعيقني عن إحتضانه كما يجب .. فاقتلعته واحتفظت به بعيدًا
واعتبرت نفسي (بديل قلب) لبسيوني .. هو رفيقي الدائم لكل شتاء ... لا يفارقني أبدًا
فجأة لم أ جده .. لا أعرف من خبأه للشتاء القادم .. أسأل أخوتي ولا يعرفن.

حل هذا الشتاء وكففت عن السؤال أو يأست ونسيت بالأحرى.
كنت اعبث بمحتوى الرف العلوي لخزانة الملابس حيث تحوي عدة اشياء تخص "جهاز العروسة" المعتاد .. مهمة اجلتها مرارًا ومرارًا إلي أن قررت
ارتب وانسق واعد الحاجيات.. ثم أدون .. وهكذا عدة مرات
ثم وجدته هناك قلبًا برتقاليًا لامع كأنه مازال جديدًا .. احتضنته وكدت ان أبكي وسالته كالبلهاء "أين صاحبك؟" .. "أين بسيوني؟"
أنتهى اليوم وأنا أدرك بل وأعرف انني قريبًا سأنام وفي حضني "بسيوني" .. فبين الكراكيب وجدت قلبًا كان يومًا له.

اليوم التالي كنت أفرك فراء بسيوني بالماء والصابون لأنزع عنه تراب السنين .. وكان إحساسًا بالسعادة لا يوصف.

مازال جزءًا بداخلي يؤمن بالإشارات ..

الأربعاء، 18 يناير 2012

بداخلي .. فرحتي



لقد أحتفظت كثيرًا برغباتي وامنياتي لنفسي ولم أتوقع ان
يشاركني إياها شخصًا ما. فما بالكم بأشخاص عدة .. لقد تحولت حياتي لمهرجان كبير ..
محتفل ليوم عالمي مشهور. الكل يرقص ويغني ويصفق بحماس .. هناك من يهرع ويجري بكل
سرعة للحاق بشيء ما، الإبتسامة تزين وجوه الجميع بل بالإحرى يمكنك ان ترى العديد
والعديد من الأسنان الخلابة وغير الخلابة.
المشكلة أنني أصبحت لا أستطيع تمييز الوجوه، كلها
بالنسبة لي أصبحت مشوشة وغير واضحة .. أصبحت غير واثقة تماما من أنني الشخص
المناسب لتلك الحلبة الراقصة، من أنني "مركز الدائرة" أو "قطعة
المنتصف" المتوهجة اللامعة لكل هؤلاء الأشخاص.
يغلبني الأن شعور طاغي بالنعاس .. لماذا؟! .. أنا
إطلاقًا لا أشعر بالملل !!!
قد يكون بدافع الهروب .. لكنني لا أريد الهرب رغم كل
الأفكار الغريبة.
بمناسبة الأفكار الغريبة، تتملكني في معظم بل وكل
الأحيان تقريبا، في خضم حدث جلل في حياتي، أفكار غريبة جدًا أو تصرفات قد لا
أستطيع ربطها بحياتي أو بالحدث الجاري.
لماذا يحدث ذلك؟!! ...أتكمن المشكلة في شخصي المجنون
وعقلي المضطرب مثلاً؟
لا أحفل الآن ..
فهو معي ويبتسم ..
يرقصون وأنا أتشبث بذراعه، أكتب في رأسي تلك الأفكار
الإعتباطية
هو يدرك ذلك، يميل على أذني ويهمس .. "غريبة أوي كل
الناس دي عندها كبت وجاية الأفراح عشان ترقص ... مفكرتيش أنك حاسة إنك ضيفة والفرح
بتاعهم هم"
أباغته برد لا يحمل تفكيرًا عميقًا .. "بشكل عملي
جدًا الفرح ده عشانهم فعلاً .. إحنا فرحنا جوانا"

....
لقد إحتفظت كثيرًا برغباتي وأمنياتي لنفسي ... وأيضًا فرحتي !!