الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

Goal Achieved ... YAAAAY MEEE!! ^_^

لم أشعر حقًا بمرور تلك الفترة منذ أخر مرة كتبت ههنا إلا حينما وجدت أن الكلمات متعلقة بموضوع وزني.
إندهشت من وصفي إياه بالهدف وأنني أسعى لتحقيقه بإستماتة لإرضاء ذاتي وليس لكلمات الناس وتعليقاتهم.
كنت دومًا وحسب ميزاني المتواضع أزن 64 كيلوجرامًا .. حتى ذهبت لطبيبة التغذية وأصدم بأن الميزان الديجيتال (الله يبشبش الطوبة اللي تحت رأسه) يراني بلا نقاش 66.9 كيلوجرام فقط .. حقًا يا عزيزي الديجيتال أنت مبحبحها معايا.
اليوم كان صادم لي بأنني أملك ما يقرب من 7 كيلو لأنقاصهم حسب هدفي أنا. وحسب خبرات الطبيبة أمامي بالظبط 10 كيلوجرام وهذا أقل واجب كي أصل لوزني المثالي وهو 56 كيلوجرام حيث أن طولي 161 سم ويجب أن يقع وزني ما بين 53-56 كيلوجرامًا فقط.
كم هي متفاءلة تلك الطبيبة !! هع هع!! لكنها تداركت صدمتي في الرقمين المستحيليين بالنسبة لي وقالت بكل بساطة "لو شفتي نفسك كويسة ورضيتي بال60 هانوقف ع ال60".
وقد كان .. لقد وضعت بداية الهدف حقًا نصب عيني على الـ60.

مر ثلاثة شهور إلا بضعة أيام كده، حقًا وصلت للـ60 وتخطيتها أيضًا ووصلت للـ58 كيلوجرامًا.

تجربتي مع فقدان الوزن ليست بشيئًا هينًا للأسف قد أكتبه بسهولة هنا بالمدونة وكأنه مجرد شيء.
لكنها كانت شيئًا يستحق خوضه، يستحق تجربته، يستحق المحاربة لأجله بكل شيء، ويستحق أن أتمسك به مدى الحياة.
أشعر أنني الآن بكل فخر عندما يقول لي أي شخص "ســــــــــااااااااارة خسيتي" ... أن أقول "الحمد لله .. خسيت أكتر من 15 كيلو"
أصبحت أكتب أكبر وزن وصلت إليه عندما أذهب لأي عيادة وأصعد على أي ميزان بكل ثقة .. أكتب أكبر وزن كان 75 كيلوجرامًا والوزن حالي 58 كيلوجرامًا وأنا أشعر بقرارة نفسي أنني حققت ما كنت أريده.

لن أستطيع أن أنسى دكتور/طاهر .. أول من وضعني على ميزان لكي أدرك أن الوزن الزائد قد يشكل خطورة ما على حياتي حتى لو كنت أشعر بصحة جيدة، أول من جعلني أخطو عليه بعد أكثر من أربعة سنوات خوف من الصعود عليه وانا أعرف أن أخر مرة كانت 62 كيلوجرام ولا أريد أن أرى مدى التدهور الذي حدث في أربعة سنوات... صعدت وواجهت الرقم الأكبر في حياتي.
لطالما كرهته بشدة لأنه دفعني دفعًا أن أواجه هذا الرقم وأن أنقص من وزني مهما حدث حتى لو أكلت (زبادي وبقسماط) لكنه لا يعلم أنه حقًا أثر فيّ. وعندما عدت إليه بعد ثلاث سنوات ووزني 63 كيلوجرام لم يتخيل. ظل يردد "برافو برافو برافو .. أنتي ممتازة .. أنا فخور بيكي".. ظل يشير إليّ وينظر للممرضة ويقول لها "شايفة سارة كانت 75 كيلو كانت زي الفيل كانت ناقص لها 5 كيلو وتوصل لوزن مامتها بس دلوقتي خلاص .. فاضلك شوية بس وتكسري الـ60 .. إكسري ال60 بس"
دكتور/طاهر .. أنا مدينة لك بحياتي .. أعترف أنك كنت نداء اليقظة لي
الحمد لله أنك كنت بطريقي .. وألف حمد لله أنك نبهتني لحياتي
اللهم عجل بشفاءك .. اللهم إشفه وإعف عنه يا رب

بعد تحقيق هذا الهدف .. أعتقد أن الهدف الأخر هو الحفاظ عليه وبشدة
فهذا الهدف لم يتحقق في غمضة عين
فمن 75
لـ70
لـ 66
لـ63
لـ65
لـ66.9
لـ64.2
لـ62.8
لـ60.1
لـ59.5
لـ58

الأرقام كانت على مدى ثلاث سنوات
الأرقام متذبذبة وأتمنى أن تثبت يومًا لكن هذا حال الوزن مع الأسف.
   لكن كل ما أعرفه الآن أنني بت أعرف الطريق جيدًا .. فلو خرجت عنه ولو قليلًا فأنا أعود إليه وبكل إصرار.
وحتى الآن أنا مازلت أمتلك الروح المطلوبة ..
ولم يكن فقدان الوزن بالنسبة لي مجرد تجربة .. بل أصبح أسلوب حياة كامل.

ليست هناك تعليقات: