الأحد، 21 ديسمبر 2008

The World Lies


Damn Girl!! .. You're Completely Right ... Way To Go :D

السبت، 20 ديسمبر 2008

Things I'm Glad That I Have



أحب شخصيات إلي قلبي .. أكثر كتاب أعشق قراءته ... هاتفي الحبيب و أكثر شئ مجرد و مادي تعلقت به .. ثم جنجر بريدمان دميتي المفضلة


أحبكم بشدة

Organized & Our Fair Lady


لم تنتهي بعد قصتي مع "أميرة" التي وجدها الكثيرون تشبهني إلي حد كبير كأننا أخوات او ما شابه و لكن إذا كانت تشبهني فهذا ظلم كبير لها فأنا لست بذلك الجمال التي تجده في "أميرة" كما أقول فهي حقاً أميرة .. ستذهلك بقدرتها العجيبة على جذب الأنتباه و جعلك تصغي لها رغم كل شئ و ستجد فيها براءة و طفولة جميلة و أيضاً أراء قوية و مواقف ثابتة و قبل كل شئ ستجدها منظمة او (organized) .. فبرغم أننا تباعدنا لفترة كبيرة قد تقدر بسنة أو أكثر إلا أننا تقربنا مرة أخرى و لكنها كانت مشئية الصدف السعيدة بالطبع .. فيوماً ما بالسنة الثانية للدراسة حدث خلاف هائل بيني و بين أصدقائي السابقين لينتهي بهم الأمر بتركي و يرحلون وحدهم لأفاجأ بهم قد استغلوا وجودي في محاضرة ما وحدي و رحلوا في اقرب فرصة .. المهم أن واحدة ما ممن كانوا معي بالفرقة اقنعتني بوجوب الرحيل معها و أنها لا تستطيع تركي وحدي و أن اصدقاءها سيرحبون بالطبع و الخ الخ إلي أخره و بالنهاية أقتنعت و ذهبت معها لأجد أن من بين صديقاتها هي "أميرة عصمت" التي لم تكن في البداية مرتاحة لفكرة وجودي بينهم فالمعرفة بيننا سطحية و ما إلي ذلك و لكننا سريعاً ما تجاذبنا أطراف الحديث و كان يوماً جميلاً .. باليوم التالي قابلتهم صباحاً لأجد "أميرة" تسألني لم لم أقابلهم بالمترو لنذهب للكلية سويةً .. بالتأكيد فرحت بترحيبها لي و أعتقد انني تدريجياً وقعت في حبها ثم حبهم جميعاً لتكون صديقتي حتى الأن و نظل "جروب" واحد لم ينفصل حتى الأن.


الشخصية الثانية .. هي كما أحببت أن أطلق عليها دوماً .. الرقة تمشي على قدمين

لا تستطيع تمالك نفسك امام شخصية مثلها فأنت بالتأكيد ستجدها فتاة مختلفة جدا و بشكل كبير عمن رأيتهم يوماً .. فهي ليست تلك الفتاة المعتادة التي تقابلها كل يوم و ترى وجهها أينما ذهبت .. كان اليوم في التيرم الثاني بالفرقة الأولى بالمبنى القديم للسكاشن حيث إحدى الأيام التي كنا نأخذ بها سكاشن الميكانيكا اللذيذة جدا جدا .. و كالعادة ننتظر المعيدين و الأنتظار يولد الملل و الملل يولد لديك الرغبة في النظر لكل من حولك و تفحص تفاصيل لا تخصك و لكنها فقط تشعرك بالأنشغال .. حينها لمحتها كانت مميزة بشدة في وقفتها التي لا أستطيع سوى أن اشعر بالاعتداد حين أراها واقفة .. الجو كان يميل لبعض البرد اللاذع و لكنها كانت ترتدي ملابس خفيفة رغم ذلك .. بلوزة او قميص نسائي يملك العديد من الدوائر الملونة صفراء و خضراء و زرقاء على أرضية وردية اللون "فوشيا" .. كذلك كانت ترتدي حلة للأذن ذات نفس اللون و تعقد شعرها للخلف الذي كنت أراها وقتها أحمر اللون أو بني يميل للأحمرار ... المهم انها بالفعل لفتت أنتباهي و إنتباه كل من معي .. و بالطبع الجميع سأل من هي؟ و لأننا كنا مجموعة بسيطة لا تعرف الكثير فلم نتوصل لمعرفة من هي تلك الفتاة الجميلة التي تقف أمامنا و لكننا تابعنا مراقبتها على أي حال.

بالفرقة الثانية ظلت تلفت أنتباهي شخصياُ حتى وصل لأيدينا ورق ما كملخصات لمادة "فيزياء ذرية" و أنتشر الورق كالنار في الهشيم . الكل يملك نسخة من هذا الورق و من يملك نسخة أصلية أو مصورة مباشرة من الكشكول يتفاخر بذلك ، بالطبع وصل الورق و كلنا ذاكرنا منه و هذا لم يمنعنا من السؤال عن شخصية كاتب تلك الملخصات ليكون الرد أنها فتاة تدعى "حياة" .. الأسم كان غريب بعض الشئ و لكن ليس علي فأنا صادفت العديد من الاسماء الغريبة طوال حياتي التي تجعل من أسم حياة اسماً طبيعيا و مألوفا .. فحينما تصادق "أطياف" ثم "شموع" ثم واحدة ما "اشواق" ثم "شيراز" ... ستجد ان حياة اسم راااااااائع حتى لو كان قديماً .. بالطبع سألنا عن ماهية "حياة" ماهو شكلها .. أستطيع أن اخبركم أنهم حينما بداوا بوصفها عرفتها فوراً .. و تلك كانت معرفتي بأسمها.

حينما لمحت "أميرة" يوماً تجلس بجانبنا أنا و اصدقائي في مكان قريب في مدخل الكلية كانت "حياة" ترافقها و بالتأكيد لفتت أنتباهي بوجودها و هكذا انتبهت لطريقة حديثها التي تبدأ دوماًَ لو صباحاً "بون جور" أو مساءاً "بون سوار" .. ثم قليلاً من ال"بون جورنو" للصباح و الكثير من ال"هاي" .. هي إذن ارستقراطية حتى لو تكن كذلك و لكنها تبدو كذلك ارستقراطية رقيقة و لا تهتم ببرودة الجو و ترتدي ما يحلو لها و لها تناغم خاص في الألوان و تستطيع بملخصاتها غزو الدفعة بأكملها.

يوما ما تعرفنا و كان تعارف خاطفاً . لأن أصدقاءنا يجلسون جنباً إلي جنب كل يوم صباحا و ما بين المحاضرات و لكني لا أستطيع نسيان اليوم الذي رأتني أجلس فيه وحدي و بدات بالحديث و شاركتني قطعة من الشيكولاتة التي احضرتها لأصدقائها و كانت لطيفة و رقيقة للغاية .. ثم حل سريعاً ذلك اليوم الذي تركني به أصدقائي .. لأرحل مع "أميرة" و حياة" في المترو .. و كانت بداية صداقتنا.


الاثنين، 15 ديسمبر 2008

ذكريات و برنسيسة


لقد عنت لي الكثير تلك السنوات التي قضيتها من عمري في تلك الكلية العجيبة التي لطالما أثارت حفيظة كل من يسمع أسمها "علوم" كأن بها فيروس و العياذ بالله و أننا طلبة موبؤون لا شفاء لنا من تلك الجرثومة اللعينة .. حتى نظرات الجميع لنا حينما تسلمنا نتائج التنسيق تنبأنا أننا على وشك خوض حرب طراودة و تجد أحد ما يدعو لك بالتوفيق و الصبر و طولة البال كأن تلك الحرب سوف تقتلك و تمتص كل قطرة من دماءك و أحدهم ينصحك بالتزود بالسيوف و الدروع و لا مانع من استخدام المجانيق فكل شئ مباح في الحرب .. أليس كذلك؟

كل ذلك لم يخفني و لم يخف أي منا و لو للحظة فطلبة و طالبات الثانوية العامة قد فعلوا المستحيل ليصلوا لمجموع يضعهم في مكانة تؤهلهم لكليات مثل طب و هندسة و حينما تأرجحت الكفة أنه لا مكان لنا على تلك الخريطة .. قرروا وضعنا في أقرب مصح عقلي و هو كلية "العلوم" و لكن ما أخافني حقاً و أخاف والدتي و أخاف أصدقائي الذين تعرفت عليهم لاحقاً هو تلك المدينة النائية التي يسكن بها مصحنا العقلي "حلوان" التي تحولت في قرار وزاري غريب لمحافظة و الحمد لله ، عدا بالطبع الشباب منا فهم أستمتعوا تمام الأستمتاع بوجودنا في منطقة نائية و بالتالي كان هذا هو خوفنا الأكبر ..تلك العزلة.

لن أتحدث عن أول يوم فهو محفوظ في ذاكرة كل واحد ممن أرتادوا الجامعات حيث تجولك كالسائح الذي تخطو قدماه أرض غريبة لأول مرة و النظر هنا و هناك و التعجب على حال الدنيا و إنتقاد التحرر ثم إنتقاد التشدد .. لحظات مميزة بحق مررنا بها جميعاً وصولاً للجدول الذي ينبأك أنك غداً أجازة و من أولها فراغ لتفاجأ اليوم الذي يليه أن الجدول تغير بقدرة قادر لتجد 4 محاضرات و للسخرية جميعهم ساروا على ما يرام و تم الخوض في المنهج بجدية و إنهاء أول شابتر و أنت كالمسكين وقتها كنت تنعم بالنوم العميق في بيتكم لا تدري شيئاً عن ذلك التغيير .. و لكن ما كان يذهلني أنه لطالما وجد طلبة لتحضر أمثال تلك المحاضرات المفاجئة .. هل نزولهم في يوم الأجازة للهو ليس أكثر يضعهم في مرتبة المتفوقين كونهم صادفوا محاضرات لتؤخذ؟؟ .. المهم أن حديثي هنا عن الأشخاص.

الأصدقاء الذين كانوا يوماً ما أشخاصاً لا تعرفهم تلتقيهم صدفة يجمعكم معمل أو محاضرة او سؤال عن الجدول أو السكشن ثم تفاجأ بعدها بثلاثة سنين أنهم من أقرب ما لديك في هذا العالم .. إذن هي البداية عن كل منهم

الأسبوع الثاني بالدراسة في الصف الأول بالكلية في مقر المعامل

معمل حرارة و خواص المادة الساعة 11 قبل الظهر

كالعادة و بالصدفة جلست بجانبها .. أعتقد انني لم أنو يوماً البدء بالتعارف على احد ما سواء أكانت فتاة أو شاب و لكني أخذت الخطوة للتعرف عليها بأي حال .. بالتأكيد لا أتذكر الحوار بالكامل و لكن كان يشوبه بعض التحفظ أو الابتسامات المتكلفة حينها فقط أدركت أنها من ذلك النوع .. احم اعتقد الجميع يعرف ذلك النوع الذي لا يصادقك بسهولة او لا يرتاح لفكرة شخص ما يقتحم خصوصيته و صمته و يبدأ بالحديث .. لم أكن ثرثارة لتلك الدرجة المزعجة و لكنها فقط لم تكن مرتاحة تمام الارتياح .. و لكن مع تبادل الاسماء و ما إلي ذلك و بدء المعمل و تلك الأحاديث حول كيفية شراء كتاب المعمل المقدس الذي لم يحالفني الحظ حتى الأن لفهم علاقته بمنهجنا المبجل سوى تدوين النتائج و الأهم من كل ذلك إمضاء المعيد أو المعيدة على الكتاب.

"انتم اخوات" لا أتذكر أيضاً من قالها و لكن شخص ما كان فطن بالدرجة الكافية ليخبرنا عن مدى تطابق ملامحنا .. بالطبع يلي تلك الجملة نظرة كل منا للأخرى بتعجب و بتفحص ثم هز الرأس المعتاد و الإجابة في نفس الوقت "يعني" .. الغريب أنه لم يسألنا "هل ترون الشبه بينكم؟؟" لنجيب نحن بكلمة "يعني" .. و لكنه أقتنع اننا أخوات لأن هذا كان سؤاله أصلاً.

لم نتبادل أرقام هواتفنا و لا أي شئ بل أنتهى لقائي بها فور خروجنا من المعمل ثم يليها بيومين نلوح لبعضنا من بعيد ثم لا أعرف لما توقفنا فجأة و مضى كل منا في حال سبيله. و أنا لم أفكر للحظة ماذا حدث لها أو لماذا لا نصلح لتكوين صداقة سوياً؟؟

أمازالتم تتساءلون من هي .. هي "أميرة عصمت" و هي بالفعل أميرة.

لم بدأت بها؟؟ ... ممم ببساطة لأنها أول من تعرفت عليها من أصدقائي الحاليين.

من الشخصية القادمة ؟؟ .... خلوها مفاجأة.

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

مهاترة نفسية 1


الكثير من الاحباط العام .. ألتلك الدرجة لم أحقق شيئا؟ لم أفعل ما يجب أن يطلق عليه إنجازاً؟

أعتقد أنني الجأ لوهم نفسي بأنني وصلت لشئ ما ليتني أدريه الأن و لكني أعجز عن الإدراك أم أنه لا يوجد ما أدركه من الأساس؟

لطالما لم أضع هدفًا لتحقيقه سوى تلك الأهداف قصيرة المدى كماذا سأعد لطعام الغداء أو مثلاً أي كتاب ساقرأه غداً .. عدا ذلك لم أكن اطمح في شئ سوى الأستقرار عموماً و لاحقاً أدركت أنه ليس هدفاً أستطيع أن أتكلم عنه بملء فمي و أفخر بانني أتخذته غاية فقررت البحث عن "الهدف" .. و أستقر تفكيري حينها أن هدفي التميز، أن أكون مميزة في شئ ما .. و حاولت كلما تعثر بطريقي شيئًا أجيده أن أتميز به و لكن بالطبع لم اكن مميزة يوماً و لم يحدث و أعتقد انه لن يتحقق .. فلست أكثر من تجيد الطبخ و لا أكثر من تستمتع بقراءة مقال لها و لست أيضاً شخصية رائعة يود العديد أن يلتقوني ، و لست محدثة ماهرة تجيد فنون الحديث ، و لا إنسانة مرحة لا تستطيع تمالك نفسك من الضحك بوجودها و لست تلك الطالبة النجيبة التي تفهم كل ما تدرسه و تحظى بأعلى الدرجات و لم أكن الأولى يوماً و ولت للأبد فرصتي لأكون الأولى في مرحلة ما .. و لست أيضاً على تلك الدرجة الكبيرة من التدين و لا أستطيع أن أكون حنونة طوال الوقت أحياناً أجد متعة و أتلذذ في عدم الرد على الأخرين إذا ما تحدثوا ليس تقليلاً لهم أو لكلامهم و لكن لأنني حقاً أجد متعة في الصمت و لست أيضا حبيبة مثالية .. و أنا لست الكثير من الأشخاص الذين وددت أن أكونهم يوماً ...

أذكر صديقاً يوم ما حينما أخبرني أن الإجابة الحقيقية عما يريده المرء هي أن يعدد مالا يريده .. حينها سيتبقى بعض الأشياء التي بالفعل حقا تريدها و قد يتبقى شيئاً واحداً و قد لا يتبقى شيئاً على الإطلاق .. هذا رهن بي و بك و به و بالأخرين .. لذا أعتقد أنني عددت من لم أكونهم يوماً في محاولة مستميتة للبحث عما أكونه او اود أن اكونه .. لكنني حتى الأن لا أعلم و أعتقد انني بطبعي شخصية مرنة - هذا شيئا لا احبه بالمرة- أستطيع ان أحب وقتما أقنع نفسي بضرورة الحب و التأقلم و أستطيع أن اكره ما اود كرهه و أستطيع ان "افبرك" هدفاً لأسير نحوه و أستطيع أن اتعامل مع شخص لا يروق لي و استطيع الابتسام في وجه كل من امامي و لكني حقاً لا استطيع الضحك رغما عني .. و بالتالي فإنني يومياً في بحث عن هدف ما لأقنع نفسي انه مرادي و مصيري المحتوم لعلني أجد غايتي الحقيقية يوماً ما و أتوقف عن تلك المهاترات النفسية.

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

صورة .. وحلم

تعبث أشعة الشمس بخيوط ذهبية تلقي ضوءاً يجعل المشهد يبدو فاتناً أبدياً

بداية السائرون نياماً قد تنتهي مؤلمة جداً


لا يعني "السائرون نياماُ" أن نسير فعلاً و نحن في حالة سباتنا العميق في النوم
.. و لكن المعنى يتخطى ذلك بالتأكيد