الاثنين، 6 يونيو 2011

وخاصمني النوم

من الغريب أن بتيجي أيام بأنام فيها زي الفيل .. فعلًا زي الفيل.
وأيام مبعرفش حتى أغمض عيني.

قللي يا سارة كمية الكافيين .. قللت زفتة كمية القهوة والشاي وكل ما يمكن يكون لونه أسود .. مبقتش أحاول الشرب إلا للضرورة.

طب ها .. إيه اللي حصل؟ .. نامت سارة يعني!! .. تؤتؤ معتقدش!

الفترة دي مملة وصعبة .. مرحلة دخول الصيف بكامل تقله وحجمه ورخامة جوه وقلة أدبه بقى

كل حاجة لا يمكن إنجازها بكفاءة .. مينفعش تتفرج على فيلم من غير ملل .. الجو ملزق بشكل غير عادي .. العرق بيخرج من كل حتة وبشكل غير طبيعي.

حتى المواعين .. المواعين مبقاش ينفع تتعمل إلا والمروحة شغالة والمياة مغرقة الدنيا وبعدين يتاخد الدش المتين.

الجري والرياضة .. بقوا مأساة محققة .. الواحد بيعرق أصلا من غير مجهود .. هئ فلنتخيل بذل مجهود بدني هائل لمدة تقترب من الساعة إلا ربع .. إيه هايكون منظري!! ... انا بيجي لي جفاف وريقي بينشف.

أجي بالليل بقى .. أحط رأسي على المخدة .. يمين شمال .. دراعي فوق رأسي .. دراعي تحت رأسي .. ايدي على خدي .. شوية وهاقوم اتشقلب واقلب قرد .. مفيش .. مفيش مفييييييييييييييش .. مش عارفة أنام بسلاسة ويسر.

فجأة معرفش منين .. اصحى بعد ساعة ونص اني نمت شوية كده اللي هم ساعة ونص يعني مش محتاجين ذكاء .. واحاول من أول وجديد .. يمين ثم شمال .. دراعي فوق رأسي .. دراعي تحت رأسي .. ايدي على خدي .. شوية وهاقوم اتشقلب واقلب خنفساء ... مفييييييييش

افضل على الوضع ده للفجر .. أصلي وانام .. أو بالأحرى أحاول انام.

معرفش الساعة بتيجي ازاي 6 ثم اجبر نفسي انام تاني لحد 7 ونص .. وهكذا اصحى جسمي مكسر .. دماغي مصدعة .. عيني منفخة ومحمرة جدًا ... ويتكرر السيناريو كل يوم .. كل يوم
ليه كده بس !! .. حراااااااااااام انا ورايا أشغال برضه

وخاصمني النوم
يعني بأنام تخاطيف ..

ليست هناك تعليقات: