الاثنين، 31 ديسمبر 2012

حتى أبسطها ... ليست لي

 
 
أشعر أن احشائي تحترق .. قلبي يتمزق، لا أعرف ماذا حل بي
كل شيء يبدو لناظري خاطئ و مقزز وغير طبيعي
لم أعد حتى احتمل جلدي الشخصي .. جسدي لم يعد ملكي
كل ما حولي يبدو تحت سيطرة ملوك الظلمة و السواد
رأسي مفقود وتفكيري ليس في صالحي أو في صالح ما كان يهمني
باتت كل الأشياء محيرة وكأنها لم تكن على أساس صلب من البداية
تدريجيًا أفقد الإيمان بقواي وعقليتي و كل ما اؤمن به حقًا
أنا لست ما كنت أملكه وأفكر به واعتنقه .. لم أعد كذلك
فجأة يمر بي إحساس أن الحياة صغيرة ضيئلة منغلقة
ويختلج مشاعري أن كل شيء زائف .. وأنني كنت لعقلي وقلبي خائنة
كل ما أشتهيه محرم وغير مباح لي وحدي
كل ما أريده لا أستطيع الحصول عليه
أبسط اللذات .. ليست لأمثالي
أختنق واود لو أهرول .. أهرول وأجري بكل ما بداخلي من أنفاس
لأستعيد روحي .. لأشعر بجسدي ينبض بحرارة
أهرول حتى تتداعي قدامي ولا تقو على حملي
أهرول لأنسى ولأتذكر
أهرول لأن حتى محاولات التنفس صارت مستحيلة
أهرول حتى يتوقف قلبي .. أو تتوقف أفكاري

السبت، 15 ديسمبر 2012

تفاءلوا بالخير ..

لم أكن أبدًا تلك الفتاة ... لم أكن متطلبة وتسأل عن الكثير وتود الحصول على الكثير.
لم أحاول يومًا الخوض بحرب أمام مشاعري أو تفكيري أو حتى بحرب نفسية مع وجبة اليوم التي قد لا تعجبني.
لم أفكر كثيرًا عند قراراتي .. لم أبك بحسرة لضياع شيء ما، لطالما تكيفت ورضيت بالموجود.
لكنني كافحت وحاولت المعيشة في ظروف تعسفية لحظي وشخصي .. لكن ليست لغيري.
حاولت إيجاد نقطة البهجة بحياتي التي أطوف حولها مرارًا وتكرارًا إستمداد للسعادة من وقت لأخر.
تخليت عما يمكن التخلي عنه، وما لا يمكن أيضًا .. في محاولة لنيل الراحة والرضاء.
أطلقت سراح أحلامي ومخططاتي .. متمنية أن تعود يومًا لتوقظ قلبي وعقلي معها.
وضعت كل أمالي وصلواتي عند محراب أمنية واحدة فقط ...
توسمت فيها خيرًا وودتها أن تتحقق.
تحققت فودتها أن تكتمل.
ومازالت أضع عند ذات المحراب كل يوم .. أمل جديد، صلاة جديدة.
حتى تكتمل .. حتى تكلل بالنجاح .. حتى يباركها الله.

فلتباركها يارب !!