الأحد، 10 مايو 2015

العدو يحقق النتيجة المرجوة


النفس ساخن وثقيل يتصاعد .. 
شهيق 
زفير ...

مازلت ممددة على البورسلين البارد اتلمس برودته بلذة خفية
أنفاسي لاهثة ساخنة طازجة من أثر العدو
منعزلة تمامًا عما حولي استمع لموسيقاي المخصصة للحظات الرياضة
مازال قلبي ينبض بشدة ومازال جسدي لم يرتخي بأكمله
نظراتي حائرة بين السقف ناصع البياض وبين السطح الأفقي الممتد من الأرض.
أرتاح كثيرًا لفكرة أنني مسجية على الأرض، زراعاي على نفس المستوى 
نحن خط مستقيم واحد ويمتد نظري ليكتمل الخط وتكتمل الفكرة
ترتاح روحي وتستكين لفكرة الخط المستقيم، لفكرة الاتحاد مع الأرض
الآن فقط أدرك فكرة التباسط، واتفهم لم يعشق البسطاء الأكل على الأرض ويرتاح الفلاحون لجلسات المصطبة
أنت تتحد مع أصلك وتشعر بالسكينة.

تتغير الأغنيات التي تثيرني كل ضربة إيقاعية فيها مع نبضة من قلبي ويتحول الصخب لهدوء
وهنا أكون قد فقدت تركيزي بأكمله كالعادة في السقف ولا أدري لماذا.
ويتوقف تدفق الأفكار.
ولا شيء لكتابته.
تبًا لقد حققت نصف الساعة من الرياضة النتيجة المرجوة. وتحرر العقل من الأفكار.
أنا اصبحت صفحة بيضاء.  

الاثنين، 9 مارس 2015

Simply The Best


صباح جميل .. صباح يحمل نسمات حارة ربيعية خفيفة.
احتسي الأن قهوتي خالية الكافيين في مج يشبهني.
امتلك الأن كوبًا فخاريًا جديدًا .. أحبه بصدق!
لطالما بحثت عن ذلك الـ(مج) المميز الذي يبث شخصيتي ويعبر عن كياني
كنت اذهب لمحلات الهدايا والخزف والفخار وابحث واشتري وادفع نفسي دفعا لتكوين رابط ما بيني وبين المج الجديد.
أول مج كونت معه رابطًا كان يملك كلمة أحبها لأغنية كلاسيكية مشهورة (Only You)
الفرق أن لون المج لم يكن يستهويني، وحتما شكله أيضًا. لكنني كنت اشرب فيه على أي حال.
المج التالي كان هدية وكان أحمر اللون مخروطي الشكل، أخبرتني صديقتي أنه لونها المفضل وأنها فضلت أن تهديني لونها المفضل وتشرب هي في لوني المفضل!!!!
ياللعجب!! .. لماذا احتسي أنا لونها المفضل؟!! ... أين الذكاء والحب في ذلك؟!! 
لا يهم فقد انكسر على أيا حال. كالمج السابق! .. آه نسيت أن أذكر هذا. لا يهم.
ثم عدت من سفر واحضرت كومة من الكتب العظيمة لصديقة أخرى عزيزة غالية قررت أنه يجب أن تعطيني شيئا في المقابل.
كان تقليد لدينا أن نجرب مطاعم جديدة فقررنا أن نتبادل الهدايا هناك في مطعم إيطالي لطيف. كتبت عن تلك التجربة هنا سابقًا.
اعطتني برطمان للامنيات واسورة بنية ومج برتقالي اللون مخروطي الشكل.!!!!! تبًا!! ألا يموت هذا المج؟!!
الفرق الوحيد أنها قالت لي أنه لونك المفضل وأنها فضلت أن تهديني لوني المفضل وأن اشرب في لوني المفضل.
هنا أعزائي لقد سعد قلبي وطربت روحي لأمتلاكي أول مج برتقالي ... والفضل لعزيزتي غاليتي مروة.
أحببت هذا المج بشدة وبعنف وكنت أشرب فيه كل شيء .. حتى الماء! .. نعم لتلك الدرجة.
لكنه انكسر أيضًا ونسيت الظروف المؤسفة التي أدت لذلك.
في تلك المرحلة من حياتي كنت اعشق القهوة وبشد ة ولم أكن قد وصلت لتلك اللحظة التي اقلعت فيها عن الكافيين .. أهديت عبد الرحمن شقيق مروة في إحدى زياراتنا للسينما لمشاهدتنا فيلم Inception اسطوانات لموسيقى كلاسيكية عديدة ، عبر عن امتنانه من خلال اهدائي مج يحوي اشكال لطيفة متنوعة لحبوب القهوة البنية وكلمة قهوة في حد ذاتها. كسره أبي يومًا وهو يحتسي فيه شايًا أمام اللاب توب ويدخن سيجارة. قمة في الاهمال بالطبع.
توالت الأكواب التي تبتاعها أمي بشكل عارض دون روابط روحية أو عقلية أو عاطفية ... ثم تزوجت.
أشتريت حامل خشبي للأكواب الخزفية (المجات) .. أشتريت 6 من المجات انتقيتهم بعناية. 
سأشرب في واحد منهم يوميًا. يجب أن احبه. ابتعت أولًا أثنان متشابهان لي ولأبراهيم يحويان أشكالي المفضلة بألواننا المفضلة.
أنا أحب البرتقالي وهو يحب الأزرق. وأنا أحب الدوائر المتداخلة. فقد كان المج أرضية بيضاء وعليه تلك الأشكال.
أنا أعشق الـPolka Dots بشدة .. وحينما تكون سوداء أيضًا. وقد كان.
أنا أحب الأشكال الـVintage القديمة من الورود والطبعات. وقد كان. مجان من تلك النوعية.
اهدتني صديقة أختي مج بني بوهيمي رائع.
اكتملت مجموعتي وانتهت ولكنني لم أرتبط بمج منهم عاطفيًا قط. لم أحب واحد منهم وارتاح للمسته واحتضانه بين يدي.
ثم أتى هذا المج في يوم غير متوقع. أتى كهدية فاخرة مغرورة مبهرجة تعلن عن نفسها بقوة.
قام زوجي بتغيير وظيفته وأهداه مديره في العمل هذا المج كهدية بسيطة كتعبير عن سنوات من تقديره لعمله وإيقانه من قدرته على التميز في أي شيء. ووقعت أنا في الحب.
أرضية برتقالية بشدة تعلن عن طموح وتميز و نجوم ساطعه صفراء وكأس ابيض وشرائط زرقاء
وكلمات مشجعة محمسة You're Simply The Best أيضًا من أغنية قديمة لتينا تيرنر
هل من الممكن أن يكون أفضل من ذلك؟!! لقد خلق لي .. زوجي لا يشرب المشروبات الساخنة على أي حال.
لن يأخذه معه إلي عمله الجديد. لم يكسر لي مج منذ أن تزوجت من 3 سنوات. هذا المج سيعيش. حتمًا سيعيش.
وسيعيش معي .

الأحد، 3 أغسطس 2014

عذرًا نفسي، لقد خذلتك!!




أجلس مطولًا تتسابق الافكار والهواجس في رأسي واود لو اسطرها واتخلص منها على ورقة ما واشعل بها نارًا تأكل ما بداخلي ويبقى الرماد ليضيف طبقة غبار رمادية أخرى على روحي العالقة.
وحينما امسك بالورقة واتناول القلم في لهفة لأكتب وانتهي .. لا أجد شيئًا! . أظل مسمرة أمام الصفحة البيضاء افكر كيف سألوثها بسواد نفسي وعتمتها.
اراجع يومي وابحث عن مسببات التعاسة وأجدها ولكن لا استطيع صياغتها.
حتى ابسط الامور، حتى ابسط ما املك .. لا استطيع فعله.
قررت منذ فترة ما أن ابحث بداخلي عن مميزاتي، مواهبي، شغفي .. اعطيت نفسي فترة من الزمن لاختبار نفسي وعقلي وفكري.
ثم توصلت لشيء بسيط جدًا، هناك لا شيء.
أنا بلا جدوى.
ثم أنا أصبحت -محدش- خلاص!!
تقيدني ظروفي والتقاليد والاعراف وما يجب فعله وماذا سيقول الناس وحسب؟
أريد التحرر ولكن تعتريني رهبة ما تجعلني اتراجع عن كل ما أريده.
حقًا هنيًئا لمن يتحلون بالشجاعة لفعل ما يريدون!! .. ويفعلون!!
حينما افكر في التحرر، فعل ما أريد، عيش حياتي كما اشاء .. هناك يظهر هاجس أنني سافقد شيئًا واندم واكره نفسي لما فعلته.
تبًا أنا اكره القيود وازدري التقاليد والاعراف وما يجب فعله. أكره كل العادي والروتيني والمألوف.
أريد أن اكون نفسي .. لأن نفسي حقًا تعبت من الفقدان.
أرى نفسي وحيدة جالسة تسند ظهرها على حائط أيل للسقوط، تنظر إلي باستجداء .. "حرريني .. اعطيني سببًا واحدًا لأنطلق"
تبكي، تصرخ بصمت، تسد أذنيها عن محاولاتي إثناءها عما تريد. اعطيها مبررات وأسباب وقيودًا أكثر.
فتطرق برأسها وتتنهد. تتنفس بثقل شديد. ثقل يربطها بالأرض والحائط رغم أنها غير مقيدة.
ترفع رأسها وتنظر إلي مرة أخرى وتنطق بحكمة حزينة:

(كيفما شئتي .. أنتي من اختار)
أشعر بالذنب تجاه نفسي ولك.............ني ابتعد واتركها مقيدة بسببي
اذهب لأفعل ما يجب أن افعله، لأقول ما يجب أن اقوله، لأمارس ما يجب أن امارسه.
ثم ليلًا، اتكور على سريري خالعًا رداء الروتين والمفروض. استدعي نفسي لنتحدث سويًا.
تشيح بوجهها بعيدًا وتتصنع السكون ثم النوم.
فاتصنع أنا ايضًا نومًا زائفًا، فقط، ليمر اليوم.

الأحد، 20 يوليو 2014

تبًا لثقل روح




تبًا للوحدة.
تبًا للملل.
تبًا للكسل.
تبًا لثقل الروح.

أشعر كأنني احتنق.
لم لا استطيع هدم المعبد على كل ما أملك وعلي.
هل هناك ما يستحق البقاء لأجله؟

لم أشعر بأنني مهمشة؟ وفي ذات الوقت أشعر بالكثير من الحمل والاعتماد علي؟
لم لا يمكنني ولو مرة في حياتي أن أملك زمام أموري؟
لم لا؟ لماذا هناك العديد من التساؤلات والكثير من الأحلام؟ لكن ليس هناك اجابة.

مازلت فاشلة ومازلت لا أملك من نفسي شيئًا.
خلقت لأكون تابعًا. وتابع سأظل؟

متى ستأتيني الشجاعة لأمسك بعود ثقاب وأحرق "روما" الخاصة بي؟!!

الأربعاء، 18 يونيو 2014

My Super Baby


It feels like yesterday when i know i'm pregnant. That magical moment of happiness. Although we went through tough phase together but we managed to hold on. You were like the super fetus. I can't deny that i wanted you to be a girl and i had that shock face when i knew you were a boy, and for my last moments before giving birth to you, i wished that miraculously you'll be switched to a girl. I regret that now, i love you anyway baby.
The hardest moment was when they gave me back your little xs preemie clothes with a sad face that you will not come out with me, and you'll be staying in the neo-care for one more week. I felt disappointed, but i come back for you everyday and maybe two times a day packing your clothes with me in case they told me "You can take him home". You were helpless, so tiny, so fragile .. i couldn't handle you but the doctor told me that you are stronger than you seem.
And that joyful day you were finally home with me, i was over the moon. I kept holding you, talking to you, singing for you, washing you and of course kissing you like CRAZY!!
Despite all the hard times, the depression, the sleep deprived and the pain .. you are perfect to me.
Despite all the saying about how not pretty you are .. you are Awesome, Adorable and Beautiful to me.
Despite all the saying about how growth-delayed you are .. you are a champion to me.
Now you're laughing, clapping, climbing, smiling back, mumbling, screaming .. you're still for me the helpless little fetus who i spend my nights and days counting your heart beats  and praying you'll come safely and alive.
Baby .. Happy First Birthday ..
My short term wishes, i hope i can see you walking around soon.
My Long term wishes, i hope you'll be good, responsible, dependable, unique, open minded, helpful, kind, trust worthy, super man, gentleman. and successful.

الثلاثاء، 4 مارس 2014

Ready Set Goaaaaaaaal :D




Again .. It's ON!! People watch out .. We Are Losing Weight. YAAAAAAAAAY !!

I'm Ready .. He's Born READY :D

Now Our current weights are:

70.7 - 91.3  Kilos

After only just 3 days:

69.5  - 89.3 Kilos

And our Goals in the end of the month :

65 - 85 Kgs

So We're More Than proud. We see results Clearly.

We Should Kill the craving. Be Strong.

And our Reward in a month from now is ... Red Velvet Cakeeeeee :D YUMMY !!

الأحد، 16 فبراير 2014

ماهو يا راجل يإما مجنون




 هذا الكلام واقعي وحقيقي ويمت للواقع بصلة كبيرة وأي تشابه بينه وبين شخصيات حقيقية هو مقصود ومتعمد :
"لم أعرف الكثير من الرجال في حياتي ولكنني بكل فخر وذكاء
اعترف أنني ادركت تشابههم جميعًا
الرجال غير مميزون في شيء سوى أنهم غير منمقون ولا يحفلون بالترتيب والنظام
الرجال فوضويون ويلا يهتمون بتحريك أصبع واحد لفعل شيء ما ذو مجهود
الرجال يسعون بكل فخر للتنكيد على المرأة ومعايرتها بعدم إهتمامها بنفسها أو بيتها أو أولادها رغم أنهم أول مدمرين للمملكة التي تبنيها المرأة كل يوم.
ولكن ليس كل الرجال كذلك .. هناك ذاك النوع الأخر الذي يهتم بتنسيق مكتبه وزراعة الحديقة والكتابة بشكل أنيق
هناك ذاك النوع الذي يكره الرتابة والفوضى ويحاول تحسين الوضع بيده
المشكلة أن هذا النوع من الرجال ببساطة مصاب بوسواس قهري من الدرجة الأولى
لذا ناتج ما سبق .. الرجال فوضويون عدا المصابين بالوسواس القهري منهم."

السبت، 1 فبراير 2014

Treat me like a fool, Treat me mean and cruel, But love me.



فلتأتي تلك الحماقات الصغيرة ولتتبلور وتشكل متعة بسيطة جميلة بيني وبينك
بصوت منخفض يتسلل ليدغدغ مشاعري وقلبي وجنبات وجداني
أغنيات حنونة محبة قديمة لألفيس بريسلي وآل مارتينو
أحبني .. حتى لو عاملتني كحمقاء أو عاملتني بقسوة وباستياء
أشعل ضوء يتسرب حثيثًا في نفسيتي السوداء المعتمة
أشعل نورًا وزينه كهالة من حولي تغلفني كقطعة حلوى لامعة جميلة
أحبني .. حتى لو انتزعت قلبي المخلص لك ومزقته للاشلاء
أحبك !

الخميس، 30 يناير 2014

إحتراق مشاعر


كوب من الشاي أحمر كلون غروب دامي
ترافقه سيجارة رفيعة على شفاه مرتجفة حزينة
وأنامل طويلة تمسك بها في احتياج
عيون مبللة مرتفعة تحدق لأعلى الحائط
دموع تأبى التحرر حفاظًا على كبرياء مزيف

ينتهي الكوب وتحترق السيجارة والقلب مازال منهك
والعين مازالت حائرة

والروح مازالت تلتهب بالأسى

من الأخر



البشر أنواع
نوعٌ على خطأ. يعرف أنه على خطأ. يعترف بخطأه ونادم على ذلك.
ونوعٌ على خطأ. يعرف أنه على خطأ. لكنه لا يعترف بخطأه ولا يشعر بذرة ندم على ذلك.
ثم نوعٌ على خطأ. لا يعرف أنه على خطأ. لايعترف بما فعله ولا يشعر بالندم بالتالي.
هذا الأخير أخطر واسوأ نوع. لماذا؟ .. لأنه مغيب ويعتريه ضرب من الجنون أنه دائمًا على حق.
ونصيحة أمانة --- ده لازم يتولع فيه بجاز..

الجمعة، 17 يناير 2014

إنها تعرف !

 
 
إنها تعرف تمامًا ! .. هي حقًا تعرف !
هناك يقين تام قابع بداخلها يغلفه طبقة رقيقة من الشك.
تشعر بالتسلل والكذب والهراء المعتاد
تتلمس الخيانة والريبة والتوتر في كلماته
أحيانًا تشعر بأن عقلها يتوهم وينسج القصص
أحيانًا تفكر أنه لا يمكنها الفصح عما تشعر به
أحيانًا تكتم ولا يسعها الجهر بما تفكر به
وتفكر وتفكر .. هل لو تحدثت أو أخبرت أو اشتكت هل سيستمع لها أحد؟
تحاول بجدية أن تتجاهل وتعد نفسها بأنها لن تقرأ ما لم يكتب ولن تسمع ما لم يقال ولن تبدأ نارًا بلا شرر.
لكنها مازالت ترى الشرر وتود إشعال الحريق
ثم تصمت وتتصنع الانشغال
تتصنع الاهتمام
تتصنع الصمت
تتصنع الحب
تتصنع النوم
تضع رأسًا على وسادة الأرق
تغمض عيون تكتم الدمع
تشعر به يتسلل
يضع ذراعه حول جسدها
ذراعًا باردة بلا شغف
لا تلق بالًا ولا تدعه يكتشف أرقها

ثم حينها تشعر ببطء أنفاسه وإنتظامها
تعرف أن النوم إختطفه في جولة طويلة
تنزع ذراعه وتلقيها إلي جانب جسده الممدد
تنظر له
إنها تعرف تمامًا .. نعم! إنها متأكدة.


The Clouds in Camarillo

  

ولدت أنت في عام 1967
تقريبًا التاسعة مساءًا
ولدت عامين قبل أن أفقد صوابي
وأنتهي تمامًَا من الداخل

السحب بكاميريللو
تلمع بضوء غير حقيقي
الآن تروعني القصص
التي أخبروني بها
عن كيفية
إيذائي لطفلي الصغير
والتي بشكل ما حقيقية

لقد أمتنعت عن أخذ أدويتي
تشعرني بأنني أموت داخليًا
كالشمس التي تغرب
أشعر أنني لن أصمد

 السحب بكاميريللو
تلمع بضوء غير حقيقي
الآن تروعني القصص
التي أخبروني بها
عن كيفية
إيذائي لطفلي الصغير
والتي بشكل ما حقيقية

الآن أكتب لكِ من شاحنة متنقلة
وراء بيت جدتك أتذكريه؟
أشعر أن روحي ستكون أسعد
مع النجوم بالفضاء الخارجي


 السحب بكاميريللو
تلمع بضوء غير حقيقي
الآن تروعني القصص
التي أخبروني بها
عن كيفية
إيذائي لطفلي الصغير
والتي بشكل ما حقيقية

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

Missing You



I Miss You
When the wind blew.
When i walked by myself.
When i went to bed all alone.
When i woke up in the morning alone again.
When the sun started to shine after the rain.
When i heard Debussy music.
When i read all previous letters.
I Miss You when you weren't here.

الخميس، 19 ديسمبر 2013

سئمت !


تلك المحاولات البائسة للاعتذار سئمتها
ألن نتصرف كشخصين ناضجين؟!
ألن تنتهي تلك المهاترات العابثة ونضع حدًا؟
صدقني حين أكرر بصمت وبحس مسموع أنني .. "ســئـــمــت"

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

A Sad Soul




مر ما يقرب من عام منذ أخر شيء كتيته ههنا

الحياة أصبحت كم لا نهائي من المسؤوليات المتراكمة
النفس أصبحت ضيقة ومختنقة وتحتاج لبعض من الحرية
هناك تراكمات من المشكلات والعيوب والخلافات وبعض من الضياع
هناك نفسًا أصبحت متعلقة بي، معلقة بخيط وهمي غير مرئي ولكنه يشعرني بالقيد
هناك أحلام تاهت وظروف مقيتة تبعدها وتظل تدفع بها بعيدًا
هنا بداخلي قلب يحترق وعقل بلا راحة ونفس هائمة بلا كلل
أحيانًا أرنو إلي الصمت .. أفتقد الصمت وهدوءه وجنونه ولحظات خلوتي بنفسي
يدهشني أنني أحيانًا أفتقر للقوة على المحادثة في الهاتف أو الرد على زوجي أو مداعبة إبني.
حقًا أشتاق لحوارات النفس والفكر و التمعن في التأمل والاستمتاع بالمتع الصامتة
استاء بشدة لرؤيتي كلمات كتبتها من سنوات عن أحلام وطموحات وقائمة بالتغيير وأنا مازلت مكاني لم أحقق شيئًا
سأظل كما أنا لا أملك موهبة ولست مميزة ولا أبرع في أي شيء
كان لدي حلم ما أن اكون شخصية رياضية ولكنني فشلت، كنت من هؤلاء الذين لا يجيدون التنسيق بين أعينهم وأيديهم، فاصبح كل الرياضة التي اتقنها هي المشي أو الجري.
وددت تعلم الكروشيه لاصنع قبعة وقفازين لصغيري تقيه برد الشتاء ولكن كنت بطيئة الفهم والغرز غير متقنة بالمرة
أردت ان امتهن الفن والرسم منذ الصغر فكانت خطوطي نظيفة واحاكي ما أراه بوضوح ومهارة ولكن لا أعرف كيف قتل ذاك الحلم ولا أعرف موقعي من خريطة الفنون الآن.
ذاكرتي قوية جدًا فيما يخص كل شيء لا يهم ولا يمثل فائدة. ولكن ذاكرتي فيما يخص دراستي، كتاب قرأته، أشياء اعتقد انها عظيمة، ذاكرتي بها صفر .. انا اتذكر واحفظ سريعًا وانسى بشكل أسرع.
لذا حتى الأن أرى اعظم انجاز لي هو طفلي، زوجي، قدرتي على فقدان وزني الزائد الذي لطالما حجزني في خانةا لبدناء طوال حياتي كمراهقة.

حسنًا كالعادة لم أحقق شيئًا.
وهاهي سنة اخرى تمر مرور الكرام.