الأحد، 10 مايو 2015

العدو يحقق النتيجة المرجوة


النفس ساخن وثقيل يتصاعد .. 
شهيق 
زفير ...

مازلت ممددة على البورسلين البارد اتلمس برودته بلذة خفية
أنفاسي لاهثة ساخنة طازجة من أثر العدو
منعزلة تمامًا عما حولي استمع لموسيقاي المخصصة للحظات الرياضة
مازال قلبي ينبض بشدة ومازال جسدي لم يرتخي بأكمله
نظراتي حائرة بين السقف ناصع البياض وبين السطح الأفقي الممتد من الأرض.
أرتاح كثيرًا لفكرة أنني مسجية على الأرض، زراعاي على نفس المستوى 
نحن خط مستقيم واحد ويمتد نظري ليكتمل الخط وتكتمل الفكرة
ترتاح روحي وتستكين لفكرة الخط المستقيم، لفكرة الاتحاد مع الأرض
الآن فقط أدرك فكرة التباسط، واتفهم لم يعشق البسطاء الأكل على الأرض ويرتاح الفلاحون لجلسات المصطبة
أنت تتحد مع أصلك وتشعر بالسكينة.

تتغير الأغنيات التي تثيرني كل ضربة إيقاعية فيها مع نبضة من قلبي ويتحول الصخب لهدوء
وهنا أكون قد فقدت تركيزي بأكمله كالعادة في السقف ولا أدري لماذا.
ويتوقف تدفق الأفكار.
ولا شيء لكتابته.
تبًا لقد حققت نصف الساعة من الرياضة النتيجة المرجوة. وتحرر العقل من الأفكار.
أنا اصبحت صفحة بيضاء.