الثلاثاء، 20 مارس 2012

إلا حينما ..


أشعر أن الشهر يمضي بطيئًا حقًا كما يمر بنفس الكيفية سريعًا ..

لا أحس بتاتًا بالأيام وعلى العكس قد أشعر بكل يوم يمر بثقله وجثامته ..

لا أعرف هل تتمحور المشكلة تلك المرة في أنني أصبحت مشغولة لدرجة أنني أصبحت لا أحصي الأيام وأنسى التواريخ؟!

أم أن الأيام حقًا أصبحت تتشابه وتتماثل وقلما ما تتباين؟!!

لا أعرف سوى أن الوقت أصبح يتسارع ..

الساعة تدق .. تك توك. تك توك ..

الخوف يتزايد ..

ضربات قلبي تزيد ..

أعصابي صارت تحترق أسرع مما قبل بكثير .. هي أعتادت أن تحترق بالسابق كثيرًا، الآن أجزم أنها تشيط.

لا يطمئني ..

لا يثبت الوقت قليلًا ..

لا يهدئ قلبي ..

لا تبرد أعصابي ..

إلا حينما يجلس بجانبي، ينظر إلي بتلك الطريقة التي طالما وعدني إنه لا يدري كيف يفعلها ولكنه سيظل طالما به روح تتنفس وقلب يدق أن يفعلها.

هو فقط من يستطيع إعادة التوازن لسير كوكبي الضئيل المضطرب ..

وأنا لا أريد منه سوى أن يجلس فقط .. بجانبي!!