الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

حدش يعرف فين قمبيز؟؟ .. نهيييين!! آنهووووون!! مانجياااااموووو




ليه نأكل قريب وساندوتشات .. لما نقدر نأكل بعيد وفي ريستورانات!!
تجربة الرستوران .. أكيد غير شكل!!
شكل الرستوران بالجو كله .. تهيئة الطرابيزة نفسها والشوكة والسكينة والطبق المميز .. الخدمة كمان!! .. ووووووووااااوووو!!
مروة .. حبيبتشي حبيبتشي .. صديقتي وصاحبتي وكفاءة .. تقترح أن لازم نجرب رستوران من الاكسكلوزيفز اللي اشتركنا فيها والثورة ضربتلنا الحوار كله في الخروج والمتعة بمزايا الخدمات كلها.
لازم ننزل نأكل في رستوران ..
مروة معاها نوت حلوة جدا .. بتكتب فيها كل الاماكن اللي نفسها تروحها بعنوانها وبكل التفاصيل ..
اتفقنا نختار ما بين Le caire أو Mangiamo .. كل واحد بحث في إتجاه وعلى الشبكة الهلامية العنكبوتية كل واحد جاب قائمة الأكل .. انبهرنا بمانجيامو ... إذن مانجيامووووو !!!!!!!!!!
نزلنا واتقابلنا وكل واحد جايب للتاني هدايا .. بما أني لسة مؤخرًا جاية من السعودية جيبت لها 3 كتب لكاتبها المفضل المحبب المرعب جدًا المخيف بالقوي "ستيفن كينج" .. وهي جابتلي شنطة غريبة مرضيتش اني افتحها الا لما نستقر بالآرض المقدسة .. أرض الرستوران .. أرض مانجيامو المجيدة.
أخدنا تاكسي من قدام محطة مترو البحوث .. نقوله إيه يا مروة .. "شارع قمبيز" .. مروة يا حبيبتي أنتي واثقة من الاسم!!!!!!!!!
قمبيز!! ... التاكسي ميعرفش الشارع بس يعرف أنه قدام نادي الصيد .. فركبنا وانطلقنا
ونلف نلف نلف نلف ونلف ... والسواق يوقف ناس في الشارع ويسأل السؤال المصري المعتاد .. "متعرفش فين شارع ..." ويعقبه بالأسم المحترم جدًا "قمبوليزون" ... نصرخ فيه أنا ومروة .. "قمبيييييييييييز"
قمبيز .. قمبيز يا عم قمبيز فضحتنا ... قمبوليزون ايه بس!!!
نيأس ونفقد العزيمة وننزل لما نشوف اسم الشارع على عمارة ونقوله خلاص ننزل هنا وندور احنا مشي بقى!!
ننزل ونلف وندور ونسأل يا رجالة 36 شارع قمبيز فين .... تواجهنا نظرات الناس .. شارع ايه!! ... قامبيز ايه!!
نتكسف ونكمل ..
نجد رقم 44 شارع قمبيز ثم رقم 28 شارع قمبيز ... ويختفي ما بينهما تماما كأنهما وقعا في ثقب أسود فضائي.
نيأس ... نتعب .. تفتح مروة النوت المعجزة وتتصل بمانجيامو ... لا رد .. لا رد نهائي ... ثم الرقم مبيجمعش أصلاًً
وهنا تحدث المعجزة الحقيقية
|
|
|
/\
تلمح مروة رستوران أخر بجانب عنوان مانجيامو ... في الدقي بالمصادفة في النوت ..
رستوران لاكازيتااااااااااا ... تتصل بالرستوران ...
نص المكالمة:
مروة-- آلو .. لاكازيتا رستوران
----------------------
مروة -- حضرتك عاوزين عنوان الفرع بالظبط اللي قدام نادي الصيد
-----------------------
مروة -- من عند بوابة 10 احنا واقفين
----------------------
مروة -- كام حضرتك تاني كده
---------------------
مروة -- 32 شارع ايه ....
---------
مروة -- 32 شارع قمبيز

ماستناش أنا ان مروة تكمل المكالمة اليتيمة واصرخ .. لهو إحنا كنا لقينا 36 شارع قمبيز عشان نلاقي 32 شارع قمبيز
الله يحرق قمبيز على اللي قمبزه في يوم واحد يااااااااااارب ...
مروة تقولي بس الراجل وصف بدقة .. قال نمشي من جنب بنك HSBC وبعدين كوك دوور .. هانقدم قدام نلاقي لاكازيتا خلاص
بنبص يمين ... يمين بس كده .. بنضرب بالعين بس .. شفنا اليافطة بكل شموخ ولطافة بتقول
Mangiamo
صرخنا في علو الصوت وفي نفس واحد .. اهووووووووووووو مانجيامووووووووووووو يا ولاد الكللللللللللللللللللب يا كفرررررررررة
وضحك متواصل وجرينا زي الاطفال
وصلنا بنضحك وبنقول شكرًا للcustomer service لرستوران لاكازيتا .. كان نفسنا ندركك يا صديقي بس مانجيامو ظهر فجأة لما تخلينا عنه ... كلب يعني ولا يسوى .. عرف قيمتنا لما كنا هانبيعه!! هههههههه
وصلنا ووقفنا .... وإذا بالمفاجأة الأكبر
المفاجأة المفجعة
المحل مهجووووووور يا ولدي
مفقوووووود اقصد مـ هـ جـ و ر !!
إم إتش إج آووووووور :D
اخدناله كام صورة تذكار كده .. لزوم المغامرة الجريئة دي
وقولنا كده وصلنا ل36 شارع قمبيز .. نحاول نروح 32 عشان نطفح في سنتنا البمبي دي
تقدمنا وتقدمنا ولقينا فعلا البنك وكله كله
الراجل مطلعش بيكدب يا جدعان .. يا حلاوة يا ولاد .. هانوصل هانوووووووووصل!!
وصلنا ولقينا 28 شارع قمبيز .. حودنا يمين .. وها
ها
ها
ها
جرسون واقف بكامل هيئته بيكلم واحد في الشارع .. واقف كده بكل هيبته وشياكته قدام 32 شارع قمبيز
جنبه رستوران صغنن دافئ خشبي حميمي .. يحمل يافطة شيك جدًا برضه لـ La Cassetta
وكان أحلى يوم في رستوران مع ميرووز
احلى هدية
احلى سباجيتي
احلى شاي أخضر من ووفل ماركت

مروة .. صاحبتي باختياري وشبههي
أيامي الجامدة كلها معاكي يا حبيبتشي أنتشي ..

الرداء الملكي الملائكي

أميرة صغيرة تخطو حافية .. تتعثر في سعيها المتهادي ..
تحلم بيوم ما سيكون الرداء الملائكي من نصيبها ..
ستتشبث بالحلم والفرحة المتلاحمة معه ..
ستفكر يوميًا وتبتهل أنك ستكون من يمسك بيدها وينسيها ذلك الخوف الطفولي البريء ..
بأن الرداء المنشود سيكون ضائعًا وليس متوافرًا في الأسواق كما تتمنى ...

يارب فستان حلو!!
يارب فرحة أحلى جوا القلب وعلى طول!!
دايمًا دايمًا ياااااااااارب ..
يارب أنت كريم.
:)